8 أطعمة يجب تناولها لتقليل دهون الكبد بطريقة طبيعية

8 أطعمة يجب تناولها لتقليل دهون الكبد بطريقة طبيعية، وتراكم الدهون في الكبد عن الحد الطبيعي يمكن أن يؤدي للإصابة بتليف الكبد، أورام الكبد ومرض الكبد الدهني.

وتراكم الدهون في خلايا الكبد هي مشكلة يعاني منها ما يقرب من 30% من الأشخاص، فيما يتطور المرض لدى 20% منهم ليصابوا بالأمراض المذكورة أعلاه، ما يستدعي الحاجة لاحقاً لإجراء عملية جراحة الكبد.

ويشير موقع "ويب طب" إلى أن مرض الكبد الدهني قد يحدث بشكل تدريجي ما يجعل علاجه متأخراً بعض الشيء، وذلك بسبب عدم ظهور أية أعراض مرضية في بداية حدوث المرض تجعل المريض يذهب للطبيب لمعرف أسباب هذه الأعراض.

لتفادي تراكم الدهون في الكبد وخطر الإصابة بأمراض تليف الكبد وسرطان الكبد، ينصح الأطباء وخبراء الصحة بضرورة اعتماد نمط حياة صحي يعتمد في المقام الأول على تناول بعض الأطعمة دون غيرها، مع التركيز على خسارة الوزن.

نتعرف في موضوعنا اليوم على الأطعمة التي يجب تناولها لتقليل دهون الكبد بطريقة طبيعية، إضافة للأطعمة الواجب تجنبها لمنع تراكم الدهون في الكبد، إضافة لأسباب هذا التراكم وطرق علاجه.

8 أطعمة يجب تناولها لتقليل دهون الكبد بطريقة طبيعية

الاطعمة الغنية بالدهون والسكريات تزيد من دهون الكبد
الاطعمة الغنية بالدهون والسكريات تزيد من دهون الكبد

نقل موقع "اليوم السابع" عن موقع Singlecare، لأفضل الأطعمة التي يجب تناولها لتقليل دهون الكبد بطريقة طبيعية والإستمتاع بكبد صحي وخالي من الأمراض.

وهذه الأطعمة هي الآتية:

  1. حليب اللوز أو حليب البقر قليل الدسم: وتشير بعض الأدلة العلمية إلى أن تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د اللذين نجدهما بشكل كبير في الحليب، قد يساعد في منع تطور مرض الكبد الدهني الناجم عن تراكم الدهون في الكبد. وينصح الخبراء بتناول ما يصل إلى 3 أكواب من أي من هذين النوعين يومياً.
  2. القهوة: هي واحدة من المشروبات الفعالة في تنظيف الكبد من الدهون وتحسين مرض الكبد الدهني، كونها تقلل من نفاذية الأمعاء ما يجعل امتصاص الدهون أكثر صعوبة. بشرط تناول القهوة بدون إضافة السكر أو المبيضات.
  3. الأطعمة الغنية بفيتامين ه: مثل الفلفل الأحمر، السبانخ، الفول السوداني والمكسرات، وهي أطعمة أثبتت من خلال الأبحاث قدرة لا بأس بها على تحسين صحة مرضى الكبد الدهني.
  4. الماء: مشروب صحي وممتاز لمنع الكثير من الأمراض أو المساعدة في علاجها والتخفيف منها، ويوصي الخبراء بضرورة شرب الماء قدر الإمكان لتجنب الجفاف وآثاره السلبية على صحة الكبد.
  5. زيت الزيتون: غني بالدهون الصحية التي تقلل مستويات إنزيمات الكبد وتعزز الشعور بالشبع. وبخلاف أنواع الزيوت الأخرى الغنية بالدهون الأحادية المشبعة التي تزيد من ارتفاع دهون الكبد، فإن زيت الزيتون وزيت السمس وزيت دوار الشمس والكانولا، أصناف غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تقلل من دهون الكبد.
  6. بذور الشيا والكتان: مصادر نباتية لأحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية والتي تساعد في تقليل دهون الكبد بطريقة طبيعية.
  7. الثوم: بحسب نتائج إحدى الدراسات، فإن تناول الثوم لمدة 15 أسبوعاً وبمعدل يومي أسهم في انخفاض نسبة الدهون في أجسام المصابين بمرض الكبد الدهني، إضافة إلى تقليل دهون الكبد ومنع تطور هذا المرض.
  8. الصويا: بعض منتجات الصويا مثل حليب الصويا، فعالة في تحسين صحة الكبد كونها تسهم في إحداث تأثيرات إيجابية على عملية التمثيل الغذائية لدى مرضى الكبد الدهني، وبالتالي تقليل نسبة دهون الكبد بشكل فعال.

توصيات للتقليل من دهون الكبد

اطعمة طبيعية تخفف من تراكم الدهون في الكبد والاصابة بمرض الكبد الدهني
اطعمة طبيعية تخفف من تراكم الدهون في الكبد والاصابة بمرض الكبد الدهني

هذا وتوصي مؤسسة الكبد الأمريكية بضرورة تقييد السعرات الحرارية واعتماد حمية البحر المتوسط الصحية، للتقليل من دهون الكبد قدر الإمكان. مع وجوب تناول ألياف كافية في الوجبات اليومية، والإكثار من الفواكه والخضروات والمكسرات، وإدخال الحبوب في النظام الغذائي وتجنب الدهون المشبعة والتقليل من السكر والملح بنسبة عالية.

وتضيف المؤسسة المختصة أن الطبق الأفضل لتحسين صحة الكبد ومنع تراكم الدهون فيه، هو الطبق الذي يحوي نصفه خضروات وفواكه، ربع واحد من البروتين وربع آخر من النشويات.

هذا وتشدد المؤسسة على ضرورة اتباع هاتين القاعدتين لتحسين مرض الكبد الدهني:

  1. اختيار أصناف غذائية منخفضة السعرات الحرارية، وتناول الكثير من الأطعمة النباتية والحبوب الكاملة وزيت الزيتون البكر والأسما والدواجن الخالية من الدهون ومنتجات الألبان باعتدال.
  2. تجنب السكريات المضافة واللحوم المصنعة والحبوب المكررة.

معتبرة أن الطريقة الأفضل لعلاج مرض الكبد الدهني أو التقليل من حدته، هي عن طريق خسارة ما يقرب من 7-10% من وزن الجسم والتمتع بوزن صحي.

أطعمة يجب تجنبها من قبل مرضى الكبد الدهني

في حال كنت تعانين عزيزتي من مرض الكبد الدهني وتسعين لضبط وتيرة هذا المرض وعلاجه، ينصحك الخبراء بوجوب تجنب الأطعمة التالية التي تزيد من الوزن وترفع مستويات السكر في الدم:

  • العصائر والمشروبات السكرية ومشروبات الصودا الغنية بالسكر الذي يُعد عدو الكبد الأكبر.
  • مشروبات الحمية منخفضة السعرات الحرارية والتي تحوي بدائل للسكر يمكن أن تسبب التلف للكبد.
  • الزبدة والسمن وهي أصناف غنية بالدهون المشبعة التي ترتبط بارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الكبد.
  • الأطعمة المالحة التي يمكن أن تزيد من التهاب الكبد وزيادة خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
  • المخبوزات والحلويات الغنية بالسكر والكربوهيدرات.
  • الأطعمة المقلية الغنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة المضرة بصحة الكبد.

أسباب وأعراض دهون الكبد

8 أطعمة يجب تناولها لتقليل دهون الكبد بطريقة طبيعية
8 أطعمة يجب تناولها لتقليل دهون الكبد بطريقة طبيعية

وفقاً لموقع "ويب طب"، ليس هناك سبب رئيسي للإصابة بدهون الكبد، لكن بعض العوامل الوراثية والحياتية قد تسهم في رفع خطر هذا الخلل.

ومن أبرز أسباب الإصابة بدهون الكبد:

  • زيادة الوزن.
  • سوء التغذية.
  • التعرض للسموم.
  • التهاب الكبد الفيروسي.
  • حدوث التهاب معين في الجسم.
  • مرض السكري.
  • مشاكل في الجهاز المناعي.
  • تناول جرعات دوائية كبيرة لفترات طويلة.

مع الإشارة إلى أن الأطفال المُصابين بالسمنة هم أيضاً عرضة لمشكلة دهون الكبد كما البالغين، لذا ينبغي الإهتمام بصحة الأطفال وعدم إهمال زيادة الوزن لديهم عن المستوى الطبيعي.

وكما أسلفنا، فإن عدم ظهور أعراض على المصابين بمرض الكبد الدهني تجعلهم لا يكتشفون المرض مبكراً. لكن في حال ظهور أية أعراض فإنها تكون عامة وأبرزها:

  • التعب الشديد والإنزعاج.
  • الإسهال.
  • فقدان الشهية.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • مشكلات في النوم وأرق.
  • اليرقان.
  • رائحة غريبة للبول.
  • ألم في الجانب الأيمن من البطن.

وهي أعراض مشابهة لمرض الكبد الكحولي المعروف، لكن سبب المرض وكيفية علاجه تختلف بشكل جذري.

تشخيص وعلاج دهون الكبد

يقوم الطبيب عادة بسلسلة من الفحوصات لتحري ارتفاع دهون الكبد عن الحد الطبيعي، منها فحص الموجات فوق الصوتية الذي يرصد التغييرات في الكبد، فحص مستوى أنزيمات الكبد في الدم، وفحص خزعة الكبد.

وبناء على نتائج هذه الفحوصات، يتم تحديد علاج دهون الكبد والذي يكون على مراحل ثلاث:

  • المرحلة الأولى: علاج الأعراض والأمراض المرافقة والحد من عوامل الخطر، من خلال ضبط مرض السكري، خفض مستويات الدهون في الجسم، علاج ارتفاع نسبة الدهون، إنقاص الوزن وزيادة النشاط البدني.
  • المرحلة الثانية: علاج دهون الكبد بالأدوية التي تقلل من تراكم الدهون ومنع تطور المرض.
  • المرحلة الثالثة: زراعة الكبد، ويتم اللجوء إليها في حالات تضرر الكبد لدرجة كبيرة وصلت حد التليف بسبب الدهون المتراكمة في الكبد.