دراسة توضح العلاقة بين العسل وسرطان الثدي

سرطان الثدي واحد من أنواع الأمراض السرطانية التي تصيب النساء، وهو مرض سرطاني شائع، وبسبب شيوعه مؤخراً ركزت كثير من الجهات الطبية والصحية على معرفة مسبباته وطرق علاجه وعوامل الوقاية منه.

وفي هذا الصدد صدرت كثير من الدراسات والبحوث الطبية التي ساعدت في الكشف المبكر عنه، وساهمت في وضع طرق لعلاجه.

وفي هذا الصدد نعرض لك عزيزتي القارئة دراسة جديدة توضح فوائد عسل النحل في علاج سرطان الثدي، وإليك تفاصيلها في الآتي

العسل أحد طرق علاج سرطان الثدي
العسل أحد طرق علاج سرطان الثدي

العسل وسرطان الثدي

وجدت دراسة أن مركبا في عسل النحل يمكن أن يدمر خلايا سرطان الثدي في غضون 60 دقيقة، حسب ما ذكرت مجلة "نيتشر" العلمية.

وقام العلماء في معهد هاري بيركنز للأبحاث الطبية في غرب أستراليا باختبار عسل أكثر من 300 نحل ونحل طنان ضد نوعين من سرطان الثدي، وهما الثلاثي السلبي ومستقبل عامل نمو البشرة البشري2.

فوائد العسل في علاج سرطان الثدي

وجد الباحثين أن مركباً في العسل يسمى "ميليتين" يمكن أن يدمر خلايا سرطان الثدي في غضون ساعة، دون التسبب في ضرر للخلايا الأخرى، ويعتبر "ميليتين" المكون النشط لعسل النحل، وهو عبارة عن ببتيد يضم 26 حمضاً أمينياً ذات شحنة موجبة.

وقال الباحثون إن لهذا المركب القدرة على استهداف الخلايا السرطانية، مبرزين أنه عند استخدامه مع أدوية العلاج الكيميائي، ساعد الميلتين في تكوين مسام في غشاء الخلية السرطانية مما قد يسمح للعلاجات باختراق الخلايا بشكل أفضل.

أسباب سرطان الثدي

عدد موقع "مايو كلينك" مجموعة من العوامل التي ترفع من خطر الإصابة بمضر سرطان الثدي، وهي:

  • عدم تناول أطعمة صحية.
  • سوء التغذية وتناول الأطعمة غير الصحية والضارة مثل الأطعمة المصنعة والجاهزة.
  • السمنة وزيادة الوزن.
  • عدم ممارسة الرياضة والخمول وقلة الحركة.
  • التدخين والتعرض للتلوث البيئي.
  • وجود عوامل وراثية ترفع من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
  • التقدُّم في السن يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
  • البلوغ المبكر، وانقطاع الطمث المبكر.
  • الإنجاب في سن متأخر.
  • الإصابة المسبقة بأي أمراض سرطانية.
  • عدم الزواج أو الإنجاب.
  • التدخين والكحوليات.

وأخيراً، عليك عزيزتي القارئة المتابعة مع الطبيب المختص في حال تواجدت أي من تلك العوامل التي ترفع من خطر الإصابة بسرطان الثدي، والبدء بعمل فحوصات دورية وذلك لأن الكشف المبكر أول خطوات الشفاء من سرطان الثدي.