ما العلاقة بين القيلولة بالنهار والإصابة بمرض ألزهايمر

القيلولة من أنواع النوم القصيرة المدة التي تكون خلال النهار في منتصفه، وكثير من الأطباء المختصين ينصحون بأخذ قيلولة يومياً لما لها من فوائد عدة على الصحة العامة، وعلة صحة الدماغ.

إلا أن دراسة جديدة نوهت إلى أن القيلولة يمكن أن ترفع من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر الذي يصيب الدماغ، فكيف ذلك؟

ما العلاقة بين القيلولة بالنهار والإصابة بمرض ألزهايمر

القيلولة والإصابة بمرض ألزهايمر

كشفت دراسة علمية جديدة نشرها موقع "العربية" أن أخذ قيلولة طويلة خلال النهار قد يؤدي إلى تسارع الشيخوخة والإصابة بالزهايمر، وذلك لأن القيلولة يجب أن تكون مدتها قصيرة، وأن زيادة مدة القيلولة مع مرور الوقت مرتبطة بفرصة أكبر للإصابة بضعف إدراكي خفيف، كما يعتقد العلماء أنه من المرجح أن يكون الإفراط في القيلولة علامة تحذير مبكرة، وليس التسبب في تدهور عقلي.

وقالت مؤلفة الدراسة، الدكتورة يو لينج، وهي الأستاذ المساعد في الطب النفسي في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "قد تكون القيلولة الطويلة إشارة على تسارع الشيخوخة، وإذا لم تكن معتاداً على أخذ قيلولة ولاحظت أنك بدأت تشعر بالنعاس أكثر في اليوم، فقد يكون ذلك إشارة إلى تدهور الصحة المعرفية".

أضرار القيلولة الطويلة

تتبع العلماء أكثر من ألف شخص على مدى عدة سنوات، وفي كل عام كان المشاركون يرتدون جهازاً يشبه الساعة لتتبع التنقل لمدة تصل إلى 14 يوماً، وتم تفسير كل فترة طويلة من عدم النشاط من الساعة 9 صباحاً حتى 7 مساءاً على أنها "غفوة".

كذلك، خضع المشاركون لاختبارات لتقييم الإدراك في كل عام، وفي بداية الدراسة لم يكن 76% من المشاركين يعانون من ضعف إدراكي، بينما عانى 20%من ضعف إدراكي خفيف، و4%من مرض ألزهايمر.

وبالنسبة للمشاركين الذين لم يصابوا بضعف إدراكي، زادت القيلولة اليومية لديهم خلال النهار بمعدل 11 دقيقة في العام، وتضاعف معدل الزيادة بعد تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل إلى ما مجموعه 42 دقيقة، وتضاعف ثلاث مرات تقريباً إلى ما مجموعه 68 دقيقة بعد تشخيص مرض الزهايمر.