علامة في المعدة تنذر بارتفاع الكوليسترول الخطير ما هي

بعكس ما يتخوف الكثيرين، فإن للكوليسترول فائدة وأهمية ويحتاجه الجسم لإنتاج الهرمونات والسوائل الهضمية وفيتامين د، كما يساعد الكوليسترول على عمل أعضاء الجسم بصورة صحيحة.

لكن ما نتحدث عنه هنا هو الكوليسترول الجيد وليس السيئ، وهو الكوليسترول الذي يرتبك استهلاكه بشكل مفرط بالإصابة بأمراض القلب وتلف الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

عادة ما يتم الكشف عن ارتفاع الكوليسترول في الجسم من خلال بعض الفحوصات الطبية التي يصفها الطبيب المختص، لكن بعض الأعراض ومنها عرض يشعر به الإنسان في معدته، يمكن أن يؤشر لارتفاع الكوليسترول ما دون المستويات الطبيعية.

فما هي هذه العلامة؟ هذا ما نعرفه سوياً بناء لمعلومات نشرها موقع روسيا اليوم نقلاً عن موقع Healthline المختص بالشؤون الطبية ونقلاً عن موقع "إكسبريس" البريطاني.

يؤدي ارتفاع الكوليسترول في الجسم لتشكل حصوات المرارة

علامة في المعدة تنذر بارتفاع الكوليسترول الضار

هذه العلامة هي حصوات المرارة التي تحدث جراء عدم قدرة العصارة الصفراوية على إذابة الكوليسترول الفائض الذي يفرزه الكبد. كما قد يتسبب تناول الكثير من مادة البيليروبين التي ينتجها الكبد أثناء عملية الهضم، إلى الإصابة بحصوات المرارة.

ويشير الموقع المختص إلى أن آلام البطن المفاجئة هي أحد أعراض حصوات المرارة، التي تشير بدورها لارتفاع الكوليسترول الضار.

وكانت إحدى الدراسة التي أجريت على حصوات المرارة من الكوليسترول BMJ، عملت على تحليل هذه الحصوات بشكل أكبر. لتخلص إلى أن "حصوات المرارة هي مشكلة صحية عامة رئيسية في جميع البلدان المتقدمة. تم إجراء العديد من الدراسات الوبائية بهدف تحديد انتشار حصوات المرارة ومعدلات الإصابة بها، وتحديد عوامل الخطر القابلة للوقاية. وتشكل حصوات المرارة الكوليسترول أكثر من 80% من حصوات العالم الغربي".

كيف نتخلص من الكوليسترول الفائض المسبب لحصوات المرارة؟

يشير الخبراء إلى أن التخلص من الكوليسترول الزائد في الجسم والمسبب لتشكل حصوات المرارة، يمكن إنجازه من خلال بعض التغييرات الحياتية والغذائية مثل تناول الأكل الصحي الخالي من الدهون، وزيادة النشاط البدني لحرق الدهون والسعرات الحرارية، والإقلاع عن التدخين.

وتساهم هذه الخطوات، وفقاً للخبراء، في إعادة الكوليسترول إلى مستوياته الطبيعية والصحية وبالتالي منع حدوث مشكلة حصوات المرارة.

وتشير مصادر NHS إلى وجود نوعين رئيسيين من الدهون هما: الدهون المشبعة والتي تسبب ارتفاع الكوليسترول في الدم، والدهون غير المشبعة، وهي الدهون التي ينصح بتناولها لتعزيز عمل أعضاء الجسم دون أية تكلفة صحية باهظة.

ما هو الكوليسترول وما أنواعه

يورد موقع "ويب طب" معلومات مستفيضة عن الكوليسترول، ويقول أنه مركب موجود في كل خلية من خلايا الجسم، ويقوم ببناء خلايا جديدة.

وهناك 3 أنواع مختلفة من الكوليسترول، تشمل التالي:

  1. الكوليسترول الضار LDL: وهو الكوليسترول الذي ينتقل في الجسم عن طريق الدم ويتراكم على جدران الشرايين فيجعلها أكثر صلابة وأضيق.
  2. البروتين الدهني منخفض الكثافة جداً: ويحتوي هذا البروتين على أكبر كمية من ثلاثي الغليسيريد وهو نوع من الدهون يرتبط بالبروتينات في الدم، حيث تتراكم جزيئات الكوليسترول فيجعلها أكبر مما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية.
  3. الكوليسترول الجيد HDL: وهو الذي يقوم بجمع كميات الكوليسترول الزائدة عن الحاجة ويعيدها إلى الكبد.

يؤدي ارتفاع الكوليسترول في الجسم لتشكل حصوات المرارة

ومن العوامل التي تتسبب بخطر ارتفاع الكوليسترول:

  • التدخين.
  • زيادة الوزن.
  • سوء التغذية.
  • الخمول وعدم القيام بنشاط بدني.

وهي عوامل يمكن السيطرة عليها من خلال تجنبها لمنع ارتفاع خطر الكوليسترول.

أما العوامل التي تقع خارج السيطرة وتؤدي لارتفاع الكوليسترول الضار فهي على الشكل الآتي:

  • العوامل الوراثية.
  • إرتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري وأمراض القلب.