5 علامات تنذر بالإصابة بالسرطان لا تتجاهلها

السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار (وهو النمو والإنقسام الخلوي غير المحدود)، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الإنتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية يُطلق عليها الإنبثاث.

وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث على عكس الورم الحميد، الذي يتميز بنمو محدد وعدم قدرة على الغزو أو الإنتقال. ومع ذلك يمكن أن يتطور الورم الحميد إلى سرطان خبيث في بعض الأحيان.

تحدث حوالي 5-10% من السرطانات نتيجة عيوب جينية وراثية من الأهل، ويمكن الكشف عن السرطان بعلامات وأعراض معينة أو اختبارات فحص. يتبعها إجراء المزيد من الإختبارات عن طريق التصوير الطبي و التأكيد بأخذ خزعة.

السرطان هو ثاني سبب رئيسي للوفاة على مستوى العالم ، بمعدل حوالي 1 من كل 6 حالات وفاة بسبب السرطان. وتعاطي التبغ هو سبب حوالي 22% من وفيات السرطان، في حين أن 10% أخرى من هذه الوفيات ترجع إلى السمنة أو سوء التغذية أو قلة النشاط البدني أو الإفراط في شرب الكحول.

عندما يبدأ السرطان، لا ينتج عنه أية أعراض. وتظهر العلامات والأعراض مع نمو الكتلة أو التقرحات وما يظهر قد يدل على نوع السرطان وموقعه. لكن بعض الأعراض أو العلامات قد تكشف عن الإصابة بالسرطان، وبالتالي لا يجب إهمالها وتحري المراجعة الطبية في حال الشك بوجودها.

5 علامات تنذر بالإصابة بالسرطان لا تتجاهلها

تجدر الإشارة إلى أن الكشف عن مرض السرطان الخبيث في مراحل مبكرة، يسهم بشكل كبير في التعافي والعلاج وإطالة العمر. لذا ينصح الجميع خصوصاً من لديهم تاريخ عائلية للإصابة بالسرطان، أو يلحظون بعض الأعراض المفاجئة التي تطرأ عليهم، باستشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كانت هذه العلامات تؤشر للإصابة بالسرطان.

هذه العلامات الخمس التي أوردها موقع "سكاي نيوز عربية" نقلاً عن موقع Times of India، ولا ينبغي تجاهلها هي الآتية:

  1. فقدان الوزن غير المبرر: يسعى الكثيرون لإنقاص أوزانهم والتمتع بالرشاقة والجسم النحيل خاصة النساء. لكن فقدان الوزن غير المبرر ومن غير اتباع أية حمية أو رجيم معين، يمكن أن تكون علامة على الإصابة بمرض السرطان.

وقد ثبت لدى 40% من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، أنهم تعرضوا لخسارة غير منطقية وغير مقصودة في الوزن قبل فترة من الفحص الطبي الذي كشف عن المرض.

  1. التعب الشديد: إن التعب الذي يسببه السرطان لا يشبه ذلك الذي نحس به بعد يوم عمل طويل، بل هو تعب شديد ودائم لا يتحسن حتى مع الراحة. ويعتبر هذا النوع من التعب علامة مبكرة على المرض الخبيث، وأكثر دلالاته الصعوبة في الإستيقاظ صباحاً.
  2. الحمى: هي من أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا أو حتى مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا الجديد، لكنها حمى تزول مع الوقت. إلا أن الحمى المنذرة بالإصابة بالسرطان فإنها تتكرر بدون سبب واضح خصوصاً خلال الليل.
  3. الألم: قد تتسبب بعض أورام الدماغ بصدام مستمر لأيام، لا تخفف من حدته العلاجات التي يصفها الأطباء. ويمكن أن يكون الألم علامة على الإصابة بالسرطان، لذلك فإن استشارة الطبيب ضرورية في حال لم تكن تعرف أسباب الإصابة بهذا السرطان.
  4. تغيرات الجلد: يمكن للجلد أن يساعد كنافذة على الصحة بشكل عام كونه أحد أكبر الأعضاء في الجسم. وبالتالي فإن أي تغيرات غير طبيعية تحصل في الجلد ويكشف عليها الطبيب، يمكن أن تكون علامة على الإصابة بالسرطان مثل النتوءات، واصفرار العينين أو أطراف الأصابع.