3 أنواع من وجبات الفطور تتسبب بالأورام السرطانية ما هي

لا يختلف إثنان على أهمية وجبة الفطور ضمن النظام الغذائي اليومي، ويشدد الأطباء وخبراء التغذية على ضرورة تناول وجبة الفطور لدرء الأمراض والتخلص من الوزن الزائد وغيرها من المشاكل الصحية التي تواجهنا.

لكن تناول وجبة الفطور بانتظام، يتطلب إدخال عناصر صحية في هذه الوجبة الأساسية، وإلا يمكن أن تنقلب خطراً على الصحة عوضاً عن الإستفادة منها.

تتنوع أصناف المأكولات التي نتناولها على وجبة الفطور، بعضها صحي وخفيف جداً وبعضها الآخر قد يكون مميتاً ويحمل خطر الإصابة بالأورام السرطانية. فما هي هذه الأصناف الخطيرة، وما هي الأطعمة الصحية البديلة التي يجب أن تتضمنها وجبة الفطور؟

هذه الوجبات تتسبب بأمراض السرطان

نقل موقع وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مستخدم WeChat، لمجموعة من الأطعمة التي يراها المختصون غير مناسبة لوجبة الفطور الصباحية، والتي يمكن أن تدؤي للإصابة بالسرطان.

وهذه الفئات الغذائية الثلاث هي التالية:

1. الأطعمة المقلية: منها الفطائر المقلية والأجنحة المقلية والبرغر وغيرها، تعد مواداً مسرطنة من الفئة A2، يتناولها الناس عادة على وجبة الفطور ويمكن أن تحمل لهم خطر الإصابة بالسرطان.

إذ أنه عند قلي الطعام على درجة حرارة عالية، لا يتم تدمير الفيتامينات والمغذيات فحسب، بل يحدث أيضًا تمسخ للبروتينات والدهون بدرجة حرارة عالية، مما يؤدي إلى تكوين مواد مسرطنة مثل البنزبيرين والأمينات الحلقية غير المتجانسة.

لذا ينصح بتجنب الأطعمة المقلية على وجبة الفطور واستبدالها بالأطعمة المسلوقة، كالبيض المسلوق عوضاً عن المقلي. كما ينبغي تضمين هذه الوجبة الخضروات والفواكه، وتناول الفطائر المقلية بحليب الصويا مرة واحدة في الأسبوع

2. المخللات: مواد مسرطنة من الفئة A2 أيضاً، وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أدرجت المخللات ضمن قائمة الأطعمة المسببة للسرطان.

إذ تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من النتريت، وبالرغم من أن النتريت بحد ذاته لا يسبب السرطان، إلا أنه يتحد مع منتجات تحلل البروتين في المعدة ويعزز تكوين مواد مسرطنة هي النتروزامين.

3. منتجات معالجة اللحوم: وتأتي ضمن الفئة الأولى من المواد المسببة للسرطان، وهي جميع اللحوم المعالجة والمحفوظة والمدخنة والمعلبة. ويتمثل الخطر الرئيسي لهذه المنتجات في محتواها من نتريت الصوديوم.

5 مكونات لوجبة فطور مثالية

من جهة ثانية، يمكن تضمين وجبة الفطور العديد من "العناصر الغذائية الصحية" التي تعزز الصحة وتحمي من الأمراض وتطيل في العمر.

وأفضل 5 مكونات صحية لوجبة فطور مثالية هي الآتية:

1. عصيدة الشوفان: التي يُطلق عليها أيضاً "عصيدة طول العمر"، وتساعد على تقليل نسبة السكر والدهون في الدم، كما أن لها تأثير إيجابي على الغشاء المخاطي في المعدة.
2. بيضة واحدة: ويفضل أن تكون مسلوقة. وأظهرت دراسات عدة أن تناول بيضة واحدة يوميًا يقلل من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة.
3. كوب حليب: من الأصناف التي ينصح بتناولها على الدوام على وجبة الفطور، ويساعد هذا الكوب في تعويض كمية الكالسيوم والفيتامينات التي يحتاجها الجسم. وبالنسبة للأشخاص في منتصف العمر وكبار السن، يعتبر شرب كوب واحد من الحليب في الصباح وسيلة رائعة للوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام.
4. الخضروات والفواكه: أفضل ما يمكن تناوله على وجبة الفطور وغيرها من الوجبات اليومية، وتحتوي الخضار والفاكهة على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى التي تخفض خطر الموت المبكر الناجم عن أمراض القلب والأوعية الدموية، كما تقلل التوتر وتزيد متوسط ​​العمر المتوقع.
5. حفنة من المكسرات: من الأطعمة عالية الطاقة التي يحتاجها الإنسان في وجبة الفطور، وتساعد المكسرات في تحسين جودة وجبة الإفطار وتوزيع السعرات الحرارية بشكل صحيح في الوجبات الثلاث في اليوم.