6 فحوصات ينصح بإجرائها بعد التعافي من فيروس كورونا

6 فحوصات ينصح بإجرائها بعد التعافي من فيروس كورونا، يفرح الكثيرون عند الشفاء من عدوى فيروس كورونا سواء عانوا من بعض الأعراض الشديدة أو كانوا يخشون الوفاة بسبب هذا المرض الذي ما زال يتحور ويحصد المزيد من الإصابات والأرواح حول العالم.

لكنهم يتناسون أو يغفلون عن أهمية القيام ببعض الفحوصات الطبية، التي تساعد في تقييم الحالة الصحية للجسم بعد تعرضه لفيروس كورونا، وتداعيات هذا الفيروس على صحته بشكل عام.

خاصة أن الكثيرين من مرضى كورونا ممن تعافوا من كوفيد 19، قد يعانون من أعراض كوفيد طويلة الأمد، وهي مضاعفات ذات تأثيرات قد تمتد لفترة طويلة حتى بعد التعافي من كورونا.

وتشير خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا، إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يتسبب للبعض، بأعراض تستمر لأسابيع أو شهور بعد زوال العدوى، وهو ما يًسمى أحياناً بمتلازمة ما بعد كوفيد 19.

ويختلف الوقت الذي يستغرقه التعافي من كوفيد-19 من شخص لآخر، حيث يشعر الكثير من الناس بالتحسن في غضون أيام أو أسابيع قليلة، فيما يتعافى معظمهم تماماً في غضون 12 أسبوعا؛ لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تستمر الأعراض لفترة أطول.

أعراض كوفيد طويل الأمد

يعاني مرضى كوفيد طويل الأمد من الأعراض التالية:

• التعب وضيق التنفس.
• ألم وضيق الصدر.
• مشاكل في الذاكرة والتركيز (ضبابية الدماغ).
• الأرق وصعوبة النوم.
• الدوخة والغثيان وخفقان القلب.
• آلم المفاصل والمعدة.
• الإكتئاب والقلق.
• طنين الأذن.
• فقدان الشهية.
• الإسهال وارتفاع درجة الحرارة.
• السعال واحتقان الحلق.
• الصداع.
• تغيرات في حاسة الشم أو التذوق.
• الطفح الجلدي.

6 فحوصات ينصح بإجرائها بعد التعافي من فيروس كورونا

لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون من كوفيد طويل الأمد وأعراضه المزعجة، ينصح الأطباء وخبراء الصحة بوجوب الخضوع لبعض الفحوصات التي تساعد الطبيب المختص على تحديد العلاج المناسب ومدته.

و6 فحوصات ينصح بإجرائها بعد التعافي من فيروس كورونا والتي يحددها الطبيب، هي الآتية:

1. فحوصات الصدر: نظراً لمعاناة البعض ممن تعافوا من فيروس كورونا من مشاكل لها علاقة بالرئتين، يحتاج هؤلاء لإجراء صور أشعة للصدر لمعرفة ما إذا كان ثمة مضاعفات على الرئة، فضلاً عن إجراء فحص للتنفس.
2. فحوصات القلب: قد تتسبب عدوى فيروس كورونا في بعض الحالاتت، بالتهاب واسع النطاق في الجسم يطال القلب أحياناً، ما يتسبب بتلف عضلاته وحدوث مشاكل مثل عدم انتظام ضربات القلب والتهاب عضلة القلب. لذا ينصح بالقيام بتصوير القلب وتخطيط القلب لتحري هذه المشاكل.
3. العدَ الدموي الشامل: المعروف إختصاراً بإسم "سي بي سي" (CBC)، يفحص أعداد كريات الدم الحمراء، وكريات الدم البيضاء، والصفائح الدموية.
4. فحص سكر الدم: كما القلب، فإن السكر بالدم قد يكون عرضة لتأثيرات طويلة الأمد بسبب فيروس كورونا، ما يتسبب بحدوث تقلبات في سكر الدم. وقد وجد باحثون ألمان خلال الأشهر الأولى من العام الحالي، أن فيروس كورونا قد يؤثر على عملية التمثيل الغذائي مثل تأثيره على القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي.

وقال البروفيسور مارتين فاغنر، نائب رئيس قسم الغدد الصماء في المستشفى الجامعي لمدينة أولم الألمانية "إن بعض مرضى كوفيد-19 يظهرون اضطراباً في مستوى السكر بالدم، وفي حالات كوفيد-19 الصعبة تظهر على بعض المرضى الأعراض نفسها، التي تكون لدى مرضى السكري من النوع الأول، وهو أمر يعود لنقص مادة الإنسولين".  لذلك يُنصح بإجراء فحوصات الجلوكوز والكوليسترول، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة، مثل السكري وارتفاع الدهنيات، أو من هم من الفئة المعرضة لخطر الإصابة بمرض القلب.

5. إختبارات الوظائف العصبية: وقد أبلغ عدد من المرضى بعد أشهر من التعافي من فيروس كورونا، عن الإصابة بمشاكل عصبية ونفسية؛ مثل الاكتئاب وضباب الدماغ (تشويش في التفكير). لذا يساعد إجراء اختبارات وظائف المخ والأعصاب في تفسير وعلاج هذه الحالات.
6. إختبار فيتامين د: وهو عنصر غذائي مهم لتدعيم وتعزيز الجهاز المناعي، وتشير بعض المصادر الطبية إلى أن مكملات فيتامين د قد تساعد في عملية التعافي التام من كوفيد 19.

وينصح بإجراء فحص لمعرفة ما إذا كنت تعاني من نقص في مستويات فيتامين د في الجسم، وعندها سيقوم الطبيب المختص بوصف المكملات بجرعات مناسبة لك.