دراسات توضح سبب الإصابة الطويل بكورونا وهل اللقاح يقي من الإصابة بالفيروس؟

منذ بداية جائحة كورونا وانتشارها في العالم، كثرت الدراسات الطبية حول هذا الفيروس الجديد على البشرية للبحث حول تداعياته وآثاراه، وكل ما يتعلق به، وبات هنالك كثير من الأسئلة التي لم يجد الطب لها إجابات واضحة، ومنها الإصابات طويلة الأمد بالفيروس، ومدى فعالية اللقاح في الوقاية منه في ظل ظهور متحورات جديدة، وعن ذلك تجيب الدراسات التالية...

الإصابة طويلة الأمد بكورونا:

لقاحات كورونا الكاملة لا تقي من الإصابة

تختلف شدة الإصابة بفيروس كورونا من مريض إلى آخر تبعًا لعدد من العوامل، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من تحديد سبب الإصابة طويلة الأمد لدى البعض، وعن ذلك نقل موقع سكاي نيوز " عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن السبب وراء هذه الإصابة يمكن أن يكون ناتجًا عن مضاعفات تجلط الدم الذي يرافق الفيروس.

ونشرت الدراسة الجديدة، التي راقبت حالات 50 مصابًا بأعراض طويلة للفيروس، وقارنوهم بـ17متطوعًا من الأصحاء، وتم تحليل حالاتهم بعد 10 أسابيع تقريبًا من الإصابة لأول مرة، وأخذ الباحثون عينات دم من المشاركين، ووجد الباحثون أن علامات التخثر كانت مرتفعة بين المصابين، مشيرين إلى أن المستويات كانت كبيرة من التخثر بين المرضى الذين نقلوا إلى المستشفى منذ بداية إصابتهم.

اللقاحات والوقاية من كورونا:

 غسل اليدين وتعقيمهما مهم حتى بعد تلقي اللقاح

وفي سياق متصل وفيما يتعلق بلقاحات كورونا، كان هنالك اعتقاد سائد أن لقاحات كورونا الكاملة تقي من الإصابة بفيروس كورونا بنسبة كاملة، وكان الكثيرون ممن تلقوا اللقاح يتوقفون عن تطبيق أي احترازات للوقاية منه، ولكن مع مرور الوقت تم تسجيل عدد كبير من الإصابات بكورونا مع تلقي اللقاحات الكاملة..

وفي توضيح عن ذلك نشر موقع "الإمارات اليوم" أن قال معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض، إن احتمال أن تأتي نتيجة اختبار كورونا لشخص تلقى جرعتي لقاح، إيجابية، منخفض، ولكن النسبة ليست صفرية. وفي حين أنه من الصحيح أن البيانات تظهر أن الحمل الفيروسي ينخفض بصورة كبيرة لدى الأشخاص الذين أصيبوا بمرض "كوفيد -19 " بعد حصولهم على اللقاح، لا يزال هناك خطر بسيط باق من احتمال نشرهم فيروسات معدية.

احتمالات الإصابة بكورونا:

تبعًا للمعلومات السابقة ومع ظهور سلالات جديدة من الفيروس، أكد  الأطباء أن هناك كثير من الأشخاص، وخاصة بين الشباب، الذين لم يحصلوا بعد على تطعيم كامل، من الممكن أن يصابوا بمضاعفات خطيرة عند الإصابة بكورونا، أو أن يعانوا من آثار على المدى الطويل.

لذلك من المهم الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بكورونا وهي:

  • تعقيم وغسل اليدين باستمرار.
  • ارتجاء الكمامات الطبية في الأماكن العامة وأماكن التجمعات.
  • الحفاظ على إجراءات التباعد الاجتماعي.
  •  التهوية الجيدة للمنزل.
  •  عدم الخروج من المنزل في حال ظهور أي أعراض صحية.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.