تحذير: الصداع قد يؤشر لوجود ورم في المخ

الصداع هو مشكلة صحية يعاني منها أكثرية الناس حول العالم، معظمه عرضي وينتهي بسرعة.

لكن بعض حالات الصداع قد تكون أخطر مما نتوقع، وهي التي ينبغي التنبه لها والتدخل الطبي الفوري لعلاجها كي لا تتفاقم لحالات أكثر خطورة.

ويشير موقع "ويب طب" الى ان الصداع قد يؤشر لحالات صحية خطيرة، مثل التهاب الشريان الصدغي، وتمزق الشريان السباتي، وغيرها من الامراض الخطيرة المهددة للحياة.

كما ان الصداع المستمر والمصحوب باعراض مزعجة قد يؤشر لوجود ورم في المخ، وهو ما تحدث عنه موقع "إكسبريس" العالمي.

الصداع قد يكون مؤشراً لوجود ورم في المخ

نقل موقع "روسيا اليوم" عن "إكسبريس" من ان كثرة الصداع قد تنبئ بوجود ورم سرطاني في المخ، وهو ما أكده مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة الذي أشار الى ان الصداع هو أحد الاعراض الشائعة لتكاثر الخلايا السرطانية في المخ وتحولها لورم.

ويمكن معرفة ما إذا كان الصداع مؤشراً على وجود ورم خطير في المخ، من خلال 5 عوامل رئيسية هي أوردها مركز أيحاث السرطان في المملكة المتحدة على الشكل التالي:

1. الشعور بالمرض.
2. المعاناة من الصداع المفاجئ.
3. الحاجة للاستيقاظ ليلاً بسبب الصداع.
4. وجود مشاكل في العين مثل رؤية الأضواء الساطعة أو النقاط العمياء.
5. سوء حالة الصداع بشكل مطرد على مدى أسابيع أو شهور.

مؤكداً الحاجة لمراجعة الطبيب في حال المعاناة من هذه العوامل لوقت طويل.

كما ان الصداع المصحوب بالغثيان، قد يكون علامة تحذيرية للاصابة بسرطان المخ.

اعراض مختلفة لاورام المخ

يشير موقع "إكسبريس" ايضاً الى ان الصداع ليس وحده العلامة التحذيرية الابرز لوجود ورم في المخ، بل يمكن لاعراض أخرى ان تدل على هذا الورم ومكانه.

فالورم الذي ينمو في الفص الجبهي، قد يسبب صعوبة في المشي ومشاكل في الكلام وضعفا في جانب واحد من الجسم. اضافة الى فقدان حاسة الشم وتغيرات في الشخصية.

وفي حال تأثر الفص الصدغي بالورم، فإن المصاب قد يعاني من فقدان الذاكرة على المدى القصير، وسماع الاصوات في الرأس.

في حين ان الورم الذي ينمو على الفص الجداري في الدماغ، قد يتسبب بمشاكل في القراءة والكتابة، وفقدان الشعور بجزء واحد من الجسم.

زيادة الوزن وعلاقتها بأورام المخ

من جهة أخرى، فإن لزيادة الوزن علاقة وطيدة بوجود أورام في المخ، على الرغم من ضآلة حجم الأخيرة. وتفيد التقارير بأن 2% من اورام المخ مرتبطة بزيادة الوزن.

وعادة ما تكون الخلايا الدهنية الزائدة في الجسم نشطة، وترسل في بعض الأحيان إشارات للخلايا الأخرى لتقسيمها، وهو شرط أساسي للسرطان. كما يمكن أن تؤثر الإشارات الصادرة عن الخلايا الدهنية على هرمونات النمو والالتهابات والهرمونات الجنسية.

ولا ترتبط السمنة بسرطان المخ فقط، بل أنها مرتبطة أيضاً بسرطانات أخرى مثل سرطان الرحم وسرطان المبيض وسرطان الامعاء وسرطان الغدة الدرقية.