دكتور عثمان اللبان ل هي: مرض الجزام مرض مزمن وهذه أعراضه

الجذام مرض مزمن يسببه نوع خاص من البكتيريا يسمى " مايكرو باكتيريم ليترى "، وكما أفاد استشاري طب العائلة بمستشفى الزهراء دبي الدكتور عثمان اللبان أن مرض الجذام يؤثر عادة على الجلد والأعصاب الطرفية والغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي، وكذلك العيون، فما هي أعراضه وأسبابه.

أعراض وعلامات الجذام :

مرض الجذام يؤثر على العيون ويمكن أن يسبب العمى

أكد دكتور لبان أن أصحاب المناعة المنخفضة مع الاستعداد الوراثي يصابون بالنوع الأصعب والأشد من المرض.

وأضاف: يمكن أن يظهر الجذام في صورة طفح أو حبة (عقدة) جلدية، ويمكن أن يكون أول علامة له منطقة من التنميل (الخدر) بالجلد، ويعتبر ظهور بقعة جلدية باهتة أو حمراء فاقدة للإحساس من العلامات المميزة للجذام وتحتوى هذه البقع على كثافة أقل من الشعر مقارنة بالمناطق الأخرى بالجسم ، والإحساس فيها أقل من الجلد الطبيعي .

وأن أبرز مضاعفات مرض الجذام على جسم الإنسان هي:

  • فقدان الإحساس في الأطراف ، وبالتالي يكون الشخص المصاب عرضة للإصابة بتقرحات وضمور بالأيدي والأرجل.
  • يمكن أن تفقد العين الإحساس بسبب ظهور قرح في العين  قد تؤدى إلى العمى.
  • إصابة الاغشية المخاطية بالأنف ومن هنا يصاب مرضى الجزام بنزف متكرر من الأنف .

طرق انتقال مرض الجذام من مريض إلى آخر:

نزيف الأنف من أعراض مرض الجذام

إن وسيلة الانتقال الأكثر احتمالاً هي انتقال قطيرات من الغشاء المخاطي للأنف للشخص المصاب إلى جلد أو غشاء الجهاز التنفسي لشخص آخر. ويحتاج انتقال العدوى إلى اختلاط لصيق، أما الانتقال غير المباشر للمرض فيُعد احتمالاً بعيداً.

ما هي فتـرة حضانة العدوى:

يقصد بالحضانة الفترة من حدوث العدوى وحتى ظهور أول عرض أو علامة للمرض و على غير عادة الأمراض المعدية , يتميز الجذام بفترة حضانة طويلة تـتـراوح في العادة من خمس إلى سبع سنوات.

هل يجب عزل مرضى الجذام ؟

أكد الدكتور لبان أنه لا يوجد أي داعي لعزل هؤلاء المرضى، حيث أن نسبة كبيرة من المرضى لا ينقلون العدوى لغيرهم، كما أن انتقال العدوى يتوقف بعد أول جرعة من العلاج.

وأضاف: يؤدي العزل إلى الوصم والتمييز الاجتماعي، وبالتالي إلى تقليل معدّل اكتشاف الحالات بسبب الإحجام عن الفحص وصعوبة أو استحالة الاكتشاف المبكر والعلاج الفعال.

 لقد أتاح العلاج المتعدد الأدوية لمرضى الجذام فرصة التمتع بحياة طبيعية بدون أي قيود في العمل أو في الدراسة، كما أنه لا يوجد داع لدخول المستشفى إلا إذا تطلبت الحالة تدخلات جراحية أو تفاقمت الإصابة.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.