أنواع الإكتئاب في ظل أزمة فيروس كورونا

كابوس أزمة فيروس كورونا، هكذا أطلق الأطباء النفسيين عنوان جديد على اسباب الاكتئاب التي ستلاحقنا وستدفعنا إلى خوض معركة أخرى، نتيجة الضغوط النفسية المتنوعة الحالية التي نتعرض خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.

ومع تعدد النظريات والدراسات النفسية التي يندرج تحتها أنواع متنوعة للإكتئاب ، أعراضه، أسبابه وكيفية علاجه، باتت الأنواع الجديد للأمراض النفسية تسطو الطب النفسي دون سابق إنظار.

ورغم أنه لم يمضي على انتشار أزمة فيروس كورونا إلا شهور قليلة، لكن بدأت تظهر مؤشرات الإصابة بالأنواع الإكتئاب المعروفة في الطب النفسي لكن بأسماء أخرى ارتبطت بمراحل الفترة التي لا نزال نعيش فيها.

لذا حرصت مجلة " هي" على التطرق إلى أنواع الإكتئاب في ظل أزمة فيروس كورونا، خلال السطور القادمة من أجل الوقاية والسيطرة على أنفسنا، بناء على توصيات استشارى الطب النفسي الدكتور خالد العوفي بمجمع إرادة والطب النفسي من جدة.

الإكتئاب في علم النفس

 الحزن الشديد من الاعراض المنتشرة للاكتئاب في ظل ازمة كورونا

وبحسب ما قاله استشاري الطب النفسي الدكتور خالد، الإكتئاب هو أحد الأمراض النفسية المعروف بأنواعه المختلفة حسب مراحل الإصابة به، وتأثيراته المختلفة على كل فرد، كذلك حسب الفئات العمرية المتعددة و الأمراض الجسدية المترتبة عليه.

لكن في ظل أزمة فيروس كورونا، بدأت مؤشرات أنواع الإكتئاب تتخذ أشكال جديدة بنفس المعايير التفصيلية المعروفة في علم النفس، سواء الإكتئاب الجزئي، الحاد، الموسمي، غير النمطي، الذهاني، ثنائي القطب، الظرفي.

أنواع الإكتئاب في ظل أزمة فيروس كورونا

أوضح الدكتور خالد، أن أنواع الإكتئاب في ظل أزمة فيروس كورونا، قد تجمع أعراض الأنواع السالفة الذكر ولكن بمسميات أخرى، أهمها

التباعد الاجتماعي لغة اكتئاب كابوس كورونا في المستقبل

إكتئاب الحجر المنزلي

 بدأت تظهر أعراض إكتئاب الحجر المنزلي التي تشمل اليأس، التعب، الألم البدني، الحزن المستمر، التغيرات العاطفية والجسدية، كذلك زيادة الوزن، فقدان الوزن، الأرق، الشعور بالذنب، صعوبة التركيز، تغيرات عادات النوم، والتي في مجملها خليط لأعراض متنوعة من أنواع الإكتئاب في علم النفس.

إكتئاب المتعافين

التعايش والاصرار والارادة لتخطي ازمة فيروس كورونا دون الاكتئاب

لن يسلم المتعافين من الإصابة بنسب متفاوتة من أنواع الإكتئاب جراء الأضرار النفسية والجسدية التي لحقت بهم خلال أزمة فيروس كورونا، ومن المحتمل أن تتصاعد عندهم فوبيا الخوف من الإصابة بأي مرض أخر مدى حياتهم.

إكتئاب كابوس كورونا

ستتغير نظرة العالم تجاه المستقبل، ستفرض لغة التباعد الإجتماعي نفسها على معظم الفئات العمرية الأكثر تأثرخلال الأزمة، سيظل كابوس كورونا يراودنا لسنوات طويلة، يحمل معه تدفقات وسيل من الأمراض النفسية اللاحقة.

لذا لابد من التعايش مع مراحل فيروس كورونا بكل قوة، إصرار، إرادة، والأهم الثقة في حكمة الخالق والتوكل عليه بكل هدوء نفسي وتفاؤل لتخطي المرحلة الراهنة في القريب العاجل.