دراسة: نمط الحياة الصحي يطيل العمر بدون أمراض

العمر الطويل بجسم خالي من الأمراض، هل هي أمنية صعب تحقيقها أم بالإمكان التمتع بعمر مديد وجسد لا تنخره الامراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب؟

الإجابة هي نعم، من خلال نتائج دراسة أمريكية جديدة خلصت إلى أن نمط الحياة الصحي للمرأة يسهم في إطالة العمر وخلو الجسم من السرطان والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب. أما بالنسبة للرجل فبامكانه التنعم بسبع سنوات إضافية من هذه النوع من الحياة الصحية.

فما هي تفاصيل هذه الدراسة؟ هذا ما نتعرف عليه سوياً اليوم.

نمط الحياة الصحي يطيل العمر ويحمي من الأمراض

الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة هارفرد الأمريكية على حوالي 111 ألف شخص على مدى أكثر من 20 عاماً، خلصت إلى أن اتباع النظام الحياتي الصحي يسهم في منح المرأة 10 سنوات إضاقية والرجل 7 سنوات.

وأضافت الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية، أنه يتعين ممارسة تمارين اللياقة البدنية وعدم تناول الكحول والحفاظ على وزن صحي وتناول الوجبات الغذائية الصحية والاقلاع عن التدخين، للحصول على تلك النتائج.

ونقل موقع "بي بي سي العربية" عن قائد فريق الباحثين، فرانك هو من جامعة هارفارد، إن الدراسة تبعث رسالة إيجابية للعامة مفادها أنهم لن يعيشوا سنوات إضافية فحسب، وإنما سيحيون حياة أفضل عبر اتباع نمط حياة صحي.

وطالبت الدراسة من الحالات التي شملها البحث، تلبية 4 على الأقل من بين خمسة معايير هي:

•    عدم التدخين نهائيا. 

•    اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. 

•    ممارسة 30 دقيقة من النشاط المتوسط أو القوي يوميا. 

•    الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم بين 18.5 و24.9.

ووجدت الدراسة أن النساء اللائي التزمن بتلك المعايير تمتعن، مقارنة بغيرهن، بأكثر من 10 سنوات إضافية بدون سرطان ولا أمراض القلب والأوعية الدموية ولا النوع الثاني من السكري.

أما بخصوص الرجال، فإن الذين التزموا بالمعايير تمتعوا بأكثر من 7 سنوات إضافية خالية من هذه الأمراض مقارنة بغيرهم.

ويعود الفرق بين النساء والرجال في عدد السنوات الإضافية، إلى حقيقة أن النساء أطول أعماراً من الرجال.

ومن النتائج التي انطبق ظهورها على الجنسين، أن اتباع نمط حياة صحي لا يقلص خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والنوع الثاني من السكري فقط، إنما يحسن كذلك من قدرة الرجال والنساء على المقاومة في حال الإصابة بأي من تلك الأمراض.