أهم المضادات الحيوية الطبيعية

يلعب الغذاء دورا رئيسيا في مقاومة الأمراض ورفع مناعة الجسم، وهنالك عدد من الأطعمة تحوي مضادات حيوية طبيعية، يفضل التركيز عليها، ولقد وردت في موقع "Health & Human Research" وهي:

أهم المضادات الحيوية الطبيعية:

الثوم: يعد الثوم عنصرا غذائيا شاملا فائق الجودة، ليس فقط لأنه يستخدم كمضاد حيوي طبيعي لمئات السنين، بل لأنه يتميز أيضًا بخصائص مضادة للفيروسات والفطريات والميكروبات. ويرجع الفضل إلى مركب يسمى الأليسين، متوافر أيضًا في البصل. ولمحاربة العدوى، يمكن استخدام الثوم المطحون إما شبه مطبوخ أو نيئا.

الفلفل الحريف: يعد الفلفل الحار في الواقع مضادا حيويا، ومضادا للفطريات في الطبيعة، لذلك ربما يمكن تحمل بعض المعاناة لتقصير فترة المرض. يمكن تخفيف حريفة الفلفل بزيت الزيتون أو جوز الهند من أجل الحصول على فوائد الفلفل دون الإضرار بالأنسجة الرقيقة.

 خلاصة بذور الجريب فروت: تقوم العصارة المستخلصة من بذور الغريب فروت بنفس قوة المكونات النشطة في الصابون المضاد للبكتيريا. ويمكن استخدام مستخلص بذور الغريب فروت سواء بالبلع لعلاج العدوى البكتيرية أو سطحيا للقضاء على الثآليل والوقاية من الأمراض المعدية.

 زنجبيل: ثبت علميا أن المحتوى النشط للزنجبيل واسمه الـ"جينجيرول"، يقلل من خطر الإصابة بالسرطان ويمنع أو يهدئ من مشاكل الجهاز الهضمي. واعتاد الأجداد استخدام الزنجبيل كمضاد حيوي طبيعي، خاصة ضد مسببات الأمراض من خلال المأكولات.

 الكرنب: تتسبب مركبات الكبريت الموجودة في الملفوف في توليد الغاز، لكنها أيضًا ذات فاعلية قوية في تدمير الخلايا الضارة. وتكون الوظيفة المضادة للبكتيريا في الملفوف أقوى عند تناوله نيئا.

زيت جوز الهند: ترجع أهمية زيت جوز الهند إلى كونه غنيا بمضادات الأكسدة وما له من خصائص مضادة للفطريات والميكروبات. ويسهم تناول كميات بسيطة من زيت جوز الهند في تقوية جهاز المناعة.

 خل التفاح: يقوم خل التفاح أيضا بدور المضادات الحيوية والمطهرات بما يساعد على الشفاء من الكثير من الأمراض.

مستخلص ورق الزيتون: ورقة شجرة الزيتون سهلة الاستخدام أيضًا في كل بيت. تم استخدام مستخلص أوراق الزيتون كعلاج طبيعي لحالات الحمى منذ أوائل القرن التاسع عشر على الأقل، واكتشف الباحثون مؤخرًا أن حمض الأنيوليك في أوراق الزيتون يعمل كمضاد حيوي واسع الطيف يمكن أن يقتل البكتيريا والفيروسات والفطريات.