ارشادات اتكنز الغذائية الصحية خلال شهر رمضان

مع حلول شهر رمضان المبارك، نفكر في كيفية الالتزام بتناول الطعام الصحي الذي يضمن لنا كافة العناصر الغذائية و في الوقت ذاته، يساعدنا على التحكم في نسب الكربوهيدرات و السكر بغية المحافظة على وزننا خلال الشهر الفضيل.

لهذا قام النظام الغذائي الجديد لاتكنز باعداد سلسلة من الارشادات الغذائية الصحية التي تساعد على التحكم في نسبة الكربوهيدرات و السكر بوجبتي الفطور و السحور، لتجنب اية مشاكل قد يعاني منها من يتبعون نظاما غذائيا معينا. 

الترطيب

يسهم تناول كمية كافية من السوائل في تجنب الجفاف، كما انها تساعد على التحكم في رغبة الفرد في تناول السكريات بعد الفطور، مع العلم ان المياه و شاي الاعشاب عوامل مهمة في علاج تلك الرغبة المتزايدة في تناول الحلوى. و ينصح بتناول كوب من المياه اثناء وجبتي الفطور و السحور و كذلك على مدار الفترة الليلية خلال الشهر الكريم. 

الافطار

جرت العادة عند الصائمين بتناول التمر عند الافطار، مع العلم ان حبة تمرة واحدة تحتوي على 5 جرام من الكربوهيدرات- من السكر- و لذلك فان الخيار الافضل هو اختيار فاكهة ذات نسبة سكر قليلة مثل الفراولة و الكريمة، حيث تساعد نسب الدهون الموجودة في الكريمة في تقليل معدل استجابة الانسولين. 

تناول كمية معقولة من الطعام

قد لا نستطيع مقاومة رغبة الافراط عند وجبتي الفطور و السحور، ما يؤدي لاصابة الجهاز الهضمي ببعض المشاكل الصحية كانتفاخ المعدة، الذي يعيق عملية حرق الدهون. لذا ينصح بعدم تناول الكربوهيدرات النشوية مثل المعكرونة، الخبز و الاطعمة التي تحتوي على الدقيق الابيض، إذ تحتوي هذه الوجبات بشكل كبير على الدهون والبروتين. 

تعتبر شوربة الخضار خيارا مناسبا لتسريع عملية الهضم، كما تعتبر الاطعمة المحتوية على بروتين ايضا عاملا جيدا في هذه العملية ناهيك عن مجموعة متنوعة من الخضار مع قليل من زيت الزيتون. 

و ينصح بعدم الضغط على الجهاز الهضمي و اثقاله بكمية كبيرة من الطعام، بل يفضل أخذ راحة بين الوجبات مما يساعد في تجنب الإفراط المتزايد قبل أن يهضم الطعام بشكل صحي.

بين الوجبات

لتجنب الضغط على الجهاز الهضمي، يفضل تناول وجبتين صغيرتين مع بعض الوجبات الخفيفية بينهم، مع تجنب السكر الزائد لمنع ارتفاع مستويات الانسولين.

السحور 

ينصح بتناول بعض الاطعمة التي تحتوي على البروتين مثل اللحوم، الجبن او البيض، ما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم و بالتالي جعلنا اقل عرضة للشعور بالجوع فيما بعد؛ و تكتسب هذه الوجبة اهمية كبيرة اذ تحافظ على مستويات الطاقة بشكل جيد على مدار اليوم التالي.