هكذا تعرفين إن كنت سمينة أم لا!

فيما تسعين لخسارة وزنك، قد يقابلك البعض بالتشجيع فيما البعض الآخر يحبط عزيمتك بالقول: أنك لم تخسري أي وزن يُذكر.
 
فما هي مقاييس خسارة الوزن الصحيحة؟ وهل المقبول أن تكون المجاملة على حساب صحتنا؟ وكيف تتأكدين من وزنك الصحيح وما إذا كنت سمينةً أو لا؟
 
الموضوع علمي ودقيق ولا مجال فيه للآراء الشخصية، التي تتفاوت من شخص لآخر تبعاً لميولهم ونظرتهم للأمور. 
 
كتلة الجسم
نبدأ أولاً بقياس كتلة الجسم، وهو ما يعطيك الصورة الأوضح والأفضل عما إذا كنت سمينة أم لا.
 
وقياس كتلة الجسم يتم من خلال ضرب الوزن بالكيلوغرام في الطول بالمتر المربع: 
 
(كتلة الجسم = الوزن بالكيلوغرام / الطول بالمتر المربع)؛ 
 
فإذا جاءت النتيجة أقل من 18.5 فجسمك نحيف، ومن 18.5 إلى 24.9 فوزنك في حدود الطبيعي، أما إذا كان الوزن من 25 إلى 29.9 فإنت مصابةٌ بالوزن الزائد، ومن 30 إلى 39.9 فأنت سمينة. أما في حال كانت النتيجة من الرقم 40 فما فوق فعليك بالحذر، فهذا دليلٌ على الإصابة بسمنة مفرطة وخطيرة.
 
هناك أيضاً قياس محيط الخصر، الذي يعطينا فكرةً أوضح عن موضوع السُمنة، ومقاييس الخصر تختلف بين الرجال والنساء. فإن كان معدل خصر الرجل أكبر من 102 سم، والمرأة اكثر من 88.9 سم تزداد احتمالات الإصابة بالمشاكل الصحية، لأن الخصر يقدم دليلاً لتقييم الوضع الصحي بحيث يدل على زيادة الدهون في محيط الخصر، وزيادة احتمال الإصابة بالسكري، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
 
للقياس الدقيق للخصر، عليك باستخدام شريط القياس ولفه حول خصرك مروراً بأعلى منطقة من عظمة الحوض وبمستوى السرة.
 
أسباب السُمنة
 
هناك أسبابٌ عديدة تقف وراء السُمنة، أولها وأهمها قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة. بالإضافة إلى الغذاء غير الصحي والذي يشمل أطعمةً جاهزة وغنية بالدهون وتناول المشروبات الغازية المليئة بالسكر.
 
وتلعب الحالة النفسية دوراً أساسياً أيضاً في مشكلة السُمنة، حيث أن البعض يعاني من مشكلة "الطعام العاطفي" الذي يجعلهم ينفَسون عن مكبوتاتهم وغضبهم وحتى اكتئابهم من خلال تناول الطعام بإفراط.
 
والحلَ؟ يكون بالتالي:
 
- إتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
- شرب ما يعادل ثمانية أكواب من الماء يومياً.
- ممارسة الرياضة والحركة يومياً.
- الإبتعاد عن التوتر والقلق قدر الإمكان.