فوائد الجري في الصباح على الريق

تعد ممارسة الرياضة بجميع أنواعها محورجوهري لتلبية احتياجات الجسم بجانب النظام الغذائي الصحي، كذلك تعتبر بمثابة النموج المتشعب المتعدد الفوائد سواء للنواحي الجسدية أو الصحية أو النفسية دون استثناء.

من ناحية أخرى أثبتت الدراسات العلمية الحديثة مميزات التمارين المتنوعة باختلاف الفئات العمرية أو المواعيد المناسبة للممارستها، لذا لا يمكن حصر جميع المعايير اللازمة للاطلاع على جميع فوائدها.

لذا سنخصص السطور القادمة في تقديم فوائد الجري في الصباح على الريق، كأحد التمارين البسيطة الفعالة في تعزيز صحة الجسم على الدوام.

فوائد الجري في الصباح على الريق

وبحسب ما قاله مدرب اللياقة محمد مرسي من جدة،" تعتبر رياضة الجري من أكثر التمارين الرياضية المفيدة للجسم، البسيطة في أدائها والمهمة لجميع الفئات العمرية دون استثناء، فضلا عن ذلك ممارستها في أي وقت خصوصا الفترة الصباحية التي تحفز الوظائف الحيوية للجسم.

لذا ينصح تخصيص 30 دقيقة على الأقل 4 مرات في الأسبوع للجري في الصباح على الريق، مع ضرورة شرب كوبين من الماء الفاتر للتحقيق الفوائد التالية:

• يساعد الجري في الصباح على الريق إعادة شحن الجسم بالطاقة اللازمة للوظائف الحيوية على مدار اليوم.
• يزيد الجري في الصباح على الريق من نسبة حرق الدهون، ما يساعد على إنقاص الوزن دون معاناة.
• يخلص الجري في الصباح على الريق الجسم من السعرات الحرارية الزائدة بالجسم.
• ينظم الجري في الصباح على الريق على السكر في الدم بصفة مستمرة.
• يعزز الجري في الصباح على الريق بناء وتكوين عضلات الجسم بالشكل السليم.
• يتحكم الجري في الصباح على الريق في معدل ضغظ الدم على الدوام.
• يحسن الجري في الصباح على الريق من الساعة البيولوجية للنوم الصحي.
• يقلل الجري في الصباح على الريق من التعب والتوتر بصفة عامة.
• يقوي الجري في الصباح على الريق الجهاز المناعي بالشكل الطبيعي.
• يحافظ الجري في الصباح على الريق على نضارة البشرة على الدوام.
• يزيد الجري في الصباح على الريق من صحة خلايا المخ وقوة الذاكرة على الدوام.
• يمنع الجري في الصباح على الريق الإصابة بأمراض القلب قدر المستطاع.

وأخيرا ينصح ممارسة رياضة الجري بالملابس القطنية الفضفاضة، الحذاء الطبي المريح، الجري في الأماكن الواسعة، اتباع نظام غذائي صحي مع الأطباء المتخصصين، تناول وجبة الفطور بعد 30 دقيقة من الجري في الصباح على الريق للاستفادة من الفوائد السالفة الذكر  على الدوام دون اللجوء إلى الحميات القاسية أو التمارين الصعبة التي تمنع من ممارسة الرياضة على الدوام.