علامات مشهورة في النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي

علامات مشهورة في النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، هي العلامات التي تؤشر بشكل أو بآخر لإحتمال إصابة المرأة بمرض سرطان الثدي.

ويعد سرطان الثدي من الأمراض الأكثر شيوعاً بين النساء، بنسبة تصل إلى 1 من أصل كل 8 نساء عرضة للإصابة بهذا المرض الذي يمكن علاجه والشفاء منه في مراحله المبكرة خاصة في حال الكشف المبكر عنه.

وخلال شهر أكتوبر من كل عام، ينظَم العالم حملات التوعية من سرطان الثدي والدعوة مجدداً لإجراء الفحص المبكر والكشف عن الإصابة بالمرض في مرحلة مبكرة.

فما هي العلامات المشهورة التي يمكن أن تدل على إمكانية الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما؟ هذا ما نعرفه سوياً بناء لمعلومات نشرها موقع "اليوم السابع" نقلاً عن موقع Cancercenter.

علامات مشهورة في النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي

لا بد من التذكير بأن الكشف عن الإصابة بمرض سرطان الثدي، يحدده الفحص الطبي والإشعاعي بشكل خاص من قبل طبيب مختص. وبالتالي، لا يجب على كل امرأة القلق من أية كتلة أو تغير يحدث في الثديين لديها، كون بعض هذه التغيرات قد تكون حميدة وليس خبيثة.

وعلامات مشهورة في النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي لخصها الموقع المختص بالآتي:

  • في حال وجود سيدة مصابة بسرطان الثدي في العائلة، فهناك احتمال لانتقال المرض إلى أبنائها.
  • النساء كبيرات السن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، خاصة اللاتي تجاوزت أعمارهن 60 سنة.
  • العلاج الهرموني يعرَض المرأة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، فالنساء اللاتي يتناولن أدوية الإستروجين والبروجيسترون بعد انقطاع الطمث لتقليل أعراض هذه المرحلة لديهن مخاطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
  • عدم إنجاب الأطفال قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كون الرضاعة تقلل من خطر هذا المرض بتأكيد العديد من الدراسات.
  • الكثافة العالية للثدي تجعل خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى لدى النساء اللاتي يعانين من وجود أنسجة دهنية أقل وأنسجة ليفية أكثر في الثدي.
  • تغيرات الثدي الطارئة وغير المألوفة قد تؤدي في بعض الحالات إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • النساء اللاتي يبدأن الطمث في مرحلة مبكرة وقبل سن 12، لديهن معدل خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي.
  • إنقطاع الطمث المبكر يمكن أن يزيد من الإصابة بسرطان الثدي، وقد تكون الزيادة في المخاطر ناتجة عن التعرض الطويل لعمر هرمونات الاستروجين والبروجستيرن.
  • نمط الحياة غير الصحي وقلة ممارسة الرياضية يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • إستخدام حبوب منع الحمل لوقت طويل يزيد من خطر سرطان الثدي.
  • على الرغم من ارتباطه المباشر بسرطان الرئة، إلا أن التدخين يعد واحداً من العوامل المسببة للإصابة بسرطان الثدي أيضاً.
  • التعرض للأشعة يزيد من خطر سرطان الثدي.

تجدر الإشارة إلى أن عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لا تنفي إمكانية الوقاية من الإصابة بهذا المرض الخبيث من خلال تغيير العادات الحياتية الخاطئة والتوجه أكثر نحو نمط حياة صحي يساعد في خلو الجسم من الأمراض، وعلى رأسها سرطان الثدي.