دراسة: تحسين العادات الحياتية وعلاقته بسرطان الثدي

لطالما كان النظام الحياتي الصحي هو أول العلاجات لعدد من الأمراض وساء بالشفاء منها أو السيطرة عليها وحتى الوقاية منها، وهاهي دراسة تؤكد ذلك وتربط بين ارتفاع الوقاية من سرطان الثدي وتحسين نمط الحياة الصحي.

الوقاية من سرطان الثدي:

أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أنه يمكن الوقاية من ثلث حالات الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات حول العالم، عن طريق تعديلات أساسية في نمط الحياة اليومي.

تفاصيل الدراسة:

الدراسة أجراها باحثون بمستشفيات مايو كلينك الأمريكية، وعرضوا نتائجها أمام المؤتمر السنوي لجمعية انقطاع الطمث بأمريكا الشمالية، الذي يعقد في سبتمبرالجاري بمدينة شيكاغو الأمريكية.

وأوضح الباحثون أن سرطان الثدي يعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، وتشير العديد من الدراسات التي تركز على الوقاية منه، أن إجراء تعديلات على نمط الحياة أفضل وأسهل أشكال الوقاية من المرض.

نتيجة الدراسة:

أضافوا أن دراستهم التي استندت إلى توصيات صادرة عن عدد من المنظمات والهيئات الصحية الأمريكية، أثبتت أن التعديلات الأساسية التي تحدث فارقا في الوقاية من سرطان الثدي، تشمل إدارة الوزن، وممارسة النشاط البدني، والتغذية السليمة، وهذه التعديلات يمكن أن تمنع ثلث الإصابات بسرطان الثدي.

وأشار الباحثون إلى أن دهون الجسم الزائدة تزيد خطر الإصابة بالسرطان نتيجة فرط الأنسولين، وزيادة هرمون إستراديول والالتهابات.

وتابعوا أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، اعتبرت أن النشاط البدني وحده يمكن أن يمنع واحدا من كل 8 حالات من سرطان الثدي.