كيم كارداشيان تعود الى الأضواء بجسم رشيق ومغر

 

الحسناء السمراء والنجمة الأميركية المثيرة الجدل والتي سبق أن تزوجت مرتين قبل ويست، أصبحت محطّ أنظار العالم منذ انطلاقها في عروض الأزياء وشهرتها بتعددّ علاقاتها العاطفية ولباسها المثير والجريء وفضائحها العديدة، إلا أن مشاركتها في مواسم عديدة من برنامجها التلفزيوني الواقعي Keeping Up With The Kardashians الى جانب شقيقتيها ووالدتها كان السبب الرئيسي والنقطة الفاصلة في حياتها والتي حولّتها الى نجمة عالمية. وسواء أحببناها شخصياً أم لا، لا أحد يمكن أن ينكر أن كيم تمثلّ اليوم أفضل نموذج رياضي وأنثوي بجسمها وقوامها الممتلئ والمميز وتضاريسها الملفتة وخصوصاً مؤخرتها الشهيرة أو "قنبلتها المثيرة" كما يطلق عليها وتقاسيمها المختلفة. 

 

ثنائي الغرام احتفلا العام الماضي بانضمام فرد صغير الى عائلتهما الجديدة، إذ وضعت كارداشيان مولودتها الأولى "نورث" من حبيبها "ويست"، وأصبح شغلها الشاغل وهمّها الوحيد هو خسارة وزنها الزائد بعد أن كسبت وزناً هائلاً خلال فترة الحمل عرضّها لإنتقادات لاذعة من الصحافة العالمية، التي رأت في النجمة أيضاً نموذجا سيئاً للأمومة بسبب ارتدائها الدائم للكعب العالي أثناء الحمل وعدم الإنتباه الى صحة الجنين.

 

لكن هذا الأمر لم يدم طويلاً، فمنذ الأسبوع الأول بعد الولادة حرصت كيم على استعادة جسمها المثير على ما كان قبل الحمل، وخلال 5 أشهر فقط عادت كارداشيان لتتباهى بجسمها وتستعرض رشاقتها على أغلفة المجلات وخلال الجلسات التصويرية على الشواطئ. ومن لا يذكر الصورة الشهيرة التي التقطتها ونشرتها على موقع " إنستغرام" في لباس البحر الأبيض وردّت بها بالضربة القاضية على منتقديها حيث أظهرت بكل ثقة وبإغراء خلفية جسدها الجذاب. 

 

في الحقيقة اتبعت كارداشيان برنامجا غذائيا هو عبارة عن نظام Atkins الشهير والصارم كما كشفت لمجلة People Magazine، ويرتكز هذا البرنامج على البروتينات الخالية من الدهون والقليل من الكربوهيدرات، كالسمك والدجاج واللحوم، إضافةً إلى الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون والفاكهة اللذيذة والخضر. ويعتمد Atkins على الحدّ من تناول الكربوهيدرات، ما يدفع الجسم إلى تحويل الدهون المخزنة إلى مصدر للطاقة، وبالتالي خسارة كمية كبيرة من الدهون ومنع تراكمها في الجسم. ويتراوح عدد الوحدات الحرارية في الحمية التي اتبعتها كيم بين 1800 و2000 وحدة حرارية، كما أنه ينصح باتباع هذا النظام للأم المرضعة بعد مرور شهرين من الولادة لأنه من الصعب التقيّد بحمية صارمة خصوصاً في فترة الإرضاع. أما الوجبات المثالية التي كانت تتناولها كارداشيان خلال النهار فكانت عبارة عن: 

 

الفطور: عجة البيض مع جبنة وسبانخ. 

 

الغذاء: سمك السلمون المشوي مع الهليون وسلطة جانبية. 

 

الوجبة الخفيفة بعد الغذاء: اللحم التركي مع الجبنة واللبن الزبادي اليوناني مع التوت واللوز. 

 

العشاء: الدجاج مع البروكولي وسلطة خضار. 

 

أما بالنسبة للتمارين الرياضية، فقد التزمت النجمة السمراء بمزيج قوي عبارة عن 60 دقيقة يومية من الـStrength Training والكارديو إضافة الى بعض حركات الـSquat والبيلاتس التي تركزّ على منطقة الفخذين والمؤخرة، مع استخدام أوزان الـDumbbells للقدمين والذراعين. 

 

نترككِ مع بعض التمارين المفضلة عند كيم والخاصة بمدربتها Gunnar Peterson والتي تستهدف العضلات الأساسية لقوام مشدود ومنحوت. 

 

إحملي بعض الأوزان بين يديك وانثي ذراعيك وضميهما صوب عنقك. إضغطي على معدتك ثم انخفضي قليلاً كأنك تقومين بحركة الـSquat وحافظي على الوضعية الثابتة قبل أن تعودي وتكرري التمرين مرّات عدة. 

 

إتخذي وضعية البلانك الجانبي، إستلقي على جانبك الأيمن أو الأيسر وارفعي أردافك قليلاً عن الأرض واستندي على كوعك، إرفعي ذراعك الأخرى فوق رأسك وأنت حاملة وزناً إضافياً وحافظي على وضعية القدمين كما توضح لك الصورة. 

 

يستهدف هذا التمرين الذراعين والكتفين. قفي واتركي مسافة بين قدميك الواحدة أمام الأخرى ثم حرّكي ذراعيك واشبكي أصابع يديك كأنك تقومين بتوجيه لكمات على وجه الشخص المقابل ولا تنسي أن تحركّي أردافك وجمسك مع حركة اليدين.