أودي الزين تخضع لعملية تغيير لون عينيها ..إليكم أبرز مميزات وأضرار هذا الإجراء

الإعلامية السعودية أودي الزين نشرت على حساباتها على السوشيال ميديا صورها وهي مغطاة العينين بعد خضوعها لعملية تغيير لون العين، واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بالآراء ما بين مؤيد ومعارض وما بين من يشجع ومن ينشر التحذيرات على هذه الإجراء التجميلي الجذري. ولم تكشف أودي الزين عن النتيجة النهائية التي حصلت عليها بعد العملية، ولم تفصح أيضًا عن الطبيب الذي قام بهذا الإجراء. فنسلط الضوء اليوم في "هي" عن تفاصيل هذه العملية ومميزاتها وسلبياتها.

 

ماهو إجراء تغيير لون العينين؟

لا يعتبر هذا الإجراء جديد على الساحة التجميلية حيث بدأ بالانتشار منذ سنوات ويجريه أطباء مختصون، ويبدأ من فتح ثقب صغير بالقرنية وتوزيع اللون فيها عن طريق ضربات بالليزر تستهدف القزحية، لكن هذا قد يؤذي النظر بشكل كبير نظرًا للالتهابات التي قد تتسبب في القزحية بالإضافة إلى ارتفاع ضغط العين.

وعلى الرغم من قلة الطلب على هذا النوع من العمليات، إلا أنه قد تم تطويره للتقليل من أضراره، ويتم ذلك عن طريق تلوين القرنية بعيدًا عن القزحية ودون الاقتراب منها، وفي هذه التقنيه يمكن تغيير اللون بشكل كلي وجذري دون تقييد من صبغة الميلانين بالعين، لكن معظم آراء الأطباء تحذر من إجراء تغيير لون العينين.

 

أطباء العيون يحذرون من عملية تغيير لون العينين

 

بعد انتشار أخبار إجراء الإعلامية أودي الزبن بتغيير لون عينيها، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأطباء يحذرون وبشدة من أخطار هذه العملية.

 وبحسب ما ذكره أحد الأطباء فإن أضرار هذه العملية تبدأ من ضعف النظر، إلتهاب العينين، وقد تصل إلى العمى الكلي الدائم، كما أكد أن النتائج لا تستحق مواجهة المخاطر المتوقعة بنسبة عالية.

 

عارضة الأزياء الشهيرة ماهلاغا جابري خضعت لنفس الإجراء

 

تعتبر العارضة الإيرانية ماهلاغا جابري أحد أيقونات الجمال عالميًا، وقد بدأت شهرتها قبل سن العشرين، وأكثر مايميز ماهلاغا هو عينيها الكبيرتين والتي كانت سابقًا تزينهما بالعدسات اللاصقة، وفي ذلك الوقت كان الكثير يستوحي ألوان العدسات ورسمة العينين منها، بعد ذلك خضعت ماهلاغا إلى عملية تغيير لون العينين وكان هذا في بداية ظهور الإجراء وقبل انتشاره بهذا الشكل الكبير.