تفاصيل الخياطة التجميلية بعد الولادة القيصرية

هناك عدد من الطرق التي يمكن للجراحين من خلالها إغلاق الجرح بعد الولادة القيصرية، وذلك باستخدام الدبابيس أو أنواع مختلفة من الغرز، بما في ذلك تلك التي تحتاج إلى إزالتها وتلك المصنوعة من مواد يتم امتصاصها في الجسم.

ولكن كل امرأة تحتاج إلى عملية خياطة تجميلية بعد الولادة للعودة إلى المظهر الطبيعي قبل الحمل والتخلص من مظهر جرح البطن. فإليك تفاصيل الخياطة التجميلية بعد الولادة القيصرية.

تفاصيل الخياطة التجميلية بعد الولادة القيصرية

الخياطة التجميلية بعد الولادة القيصرية

الحمل تجربة جميلة ورائعة تخوضها المرأة، والولادة تكون من أجمل اللحظات التي تمر بها الأم ولكنها طبعاً ليست سهلة، فيبقى هناك بعض الآثار الجانبية بعد الولادة وخاصة بعد الولادة القيصرية.

تحتاج المرأة بعد الولادة القيصرية إلى خياطة تجميلية للتخلص من جرح البطن وتحسين مظهرها الخارجي خاصة في منطقة البطن أو المهبل. تخضع المرأة للخياطة التجميلية بسبب تمزق المنطقة بين المهبل والشرج أثناء قيام الطبيب بمساعدة إخراج الطفل، أيضاً من الأسباب الرئيسية لخضوع المرأة للخياطة التجميلية هي لعدم ترك الجرح أي آثار أو ندوب عند الولادة.

للخياطة التجميلية بعد الولادة القيصرية يستخدم الطبيب لاصق طبي بدلاً من الخيوط الطبية ثم يزيلها بعد أيام من الولادة، وهذه الطريقة حديثة لا تترك أي ندوب أو آثار أو خيوط في الجلد.

اطلبي من طبيبك قبل أن تخضعي للعملية القيصرية بأن يقوم بالخياطة التجميلية لإغلاق الجرح، فهذه الطريقة تساعدك على الحد من سرعة اختفاء خطوط التمدد والترهلات في البطن، ولا تترك أي ندبة عند الجرح.

أضرار الخياطة التجميلية بعد الولادة القيصرية

أضرار الخياطة التجميلية بعد الولادة القيصرية قليلة وليست بخطرة، فعلى الطبيب أن يكون حذر ودقيق عند خياطة الجرح لكي يغلق تماماً بشكل سليم.

 أيضاً، عليه التأكد من أن الخيط ليس ملتهباً بعد العملية لتجنب أي أعراض جانبية أو تورم. بالإضافة إلى ذلك، من الأفضل ارتداء ضمادة ما بعد الولادة، مما يحد من حركة الأنسجة الرخوة ويوفر الراحة للجرح، وعلى المرأة أن تكون حذرة وأن تنتبه على منطقة الخياطة التجميلية لتجنب أي التهاب.