الدكتور إبراهيم كامل يشرح لـ"هي" الفرق PRP وPRF وأيهما الأفضل لبشرة مشدودة ونضرة
مؤخرا أصبح الاعتماد على العلاجات غير الجراحية اتجاه الكثير من السيدات خاصة اللاتي تهتم بالجمال والعناية بالبشرة، خاصة وأن تلك العلاجات تعتمد على تحفيز البشرة لتجديد نفسها دون مواد كيميائية أو تدخل جراحي، ومن أبرز هذه التقنيات علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) وعلاج الفيبرين الغني بالصفائح الدموية (PRF)، اللذان اكتسبا شهرة واسعة بين الأطباء وخبراء التجميل والنساء الباحثات عن بشرة أكثر نضارة وشبابًا.
ولأن كثير من السيدات يرغبن بالتعرف على تفاصيل هذه الإجراءات التجميلية بشكل أدق قبل اتخاذ قرار القيام بها، سيكشف دكتور إبراهيم كامل في تصريحات خاصة لـ"هي" كل التفاصيل التي تريدين معرفتها بشكل دقيق حول هذه التقنيات الحديثة، من حيث مميزات وعيوب كل منهما، والحالات التي يفضّل فيها أحدهما على الآخر، مع نصائح مهمة للحصول على أفضل نتيجة ممكنة لبشرة صحية ومشرقة.
في البداية أكد دكتور إبراهيم أن كل من العلاجين يعتمد على استخدام دم الشخص نفسه، مما يقلل من فرص الحساسية ويجعل النتائج أكثر أمانًا وطبيعية. لكن على الرغم من التشابه الكبير بين PRP وPRF، إلا أن هناك فروق دقيقة تؤثر بشكل مباشر على سرعة النتائج ومدة استمرارها، ودرجة شد وتحسن البشرة. هذه الفروق تجعل اختيار العلاج المناسب أمرًا يحتاج إلى فهم عميق لطبيعة عمل كل تقنية، ومميزاتها وعيوبها.
ما هو علاج PRP وكيف يعمل؟
يعتمد علاج PRP على سحب كمية صغيرة من دم المريضة، ثم وضعها في جهاز طرد مركزي بسرعة عالية لفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية عن باقي مكونات الدم. هذه الصفائح تحتوي على عوامل نمو تساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين، تحسين ملمس البشرة، وزيادة الإشراقة.
وأِشار أخصائي التجميل والجلدية أنه يعتبر PRP خيارًا مثاليًا لمن تعاني من بهتان البشرة، المسام الواسعة، أو الخطوط الدقيقة البسيطة، وذلك لأن نتائجه تظهر بشكل أسرع نسبيًا، وغالبًا ما تشعر المريضة بتحسن ملحوظ في النضارة خلال أسابيع قليلة من الجلسة الأولى.
ما هو علاج PRF ولماذا يعتبر أكثر تطورًا؟
PRF هو الجيل الأحدث من علاجات الصفائح الدموية، وعن الفارق بينه وبين الـ PRP ، كشف دكتور إبراهيم أن الفرق الأساسي يكمن في طريقة تحضير الدم؛ حيث يتم تدويره بسرعة أبطأ دون إضافة أي مواد مانعة للتجلط. هذه الطريقة تسمح بالحفاظ على كمية أكبر من عوامل النمو والخلايا الجذعية، وإطلاقها بشكل تدريجي داخل الجلد.
وتابع حديثه موضحا أن الـ PRF يمتاز بقدرته على تحسين جودة الجلد بعمق، وتحقيق شد أفضل للبشرة، خاصة في المناطق الحساسة مثل تحت العين، الرقبة، وخط الفك، لكن نتائجه تحتاج وقتًا أطول للظهور مقارنة بـ PRP، لكنها تدوم لفترة أطول وتمنح البشرة مظهرًا أكثر امتلاءً وصحة.
الفرق بين PRP وPRF من حيث المميزات والعيوب
أكد دكتور إبراهيم أن لكل من التقنين دور أساسي ومهم في تحسين كفاءة البشرة ومظهرها، وبين المميزات والعيوب التي تمنحها كل خاصية للبشرة كشف قائلا :
مميزات PRP
- نتائج أسرع في النضارة والإشراقة
- جلسة سهلة وسريعة
- مناسب قبل المناسبات الهامة
أما عن عيوب PRP
- نتائجه قصيرة المدى نسبيًا
- تأثير أقل على شد البشرة العميق
مميزات PRF
- شد أقوى وتحسن تدريجي يدوم
- نتائج طبيعية وعميقة
- مثالي للتجاعيد الدقيقة والهالات
أما عيوب PRF فهي
- النتائج تحتاج وقتًا أطول للظهور
- تحتاج لطبيب تجميل متخصص لضمان جودة النتائج.
ما هو أفضل وقت لتطبيق PRP أو PRF؟
أخصائي الجلدية والتجميل أشار أن اختيار التوقيت المناسب للعلاج يلعب دورًا كبيرًا في نجاح النتائج. يفضل تطبيق PRP قبل المناسبات المهمة بشهر تقريبًا للحصول على نضارة سريعة. أما PRF، فهو خيار مثالي لمن تخطط لعلاج طويل الأمد، ويفضّل البدء به في الفترات التي يوجد فيها تغيرات في درجات الحرارة ورطوبة الجو مثل بداية فصل الشتاء أو بعد انتهاء الصيف.
