لأول مرة .. فريق نسائي ينضم لـ حماة الطبيعة ضمن محميات العلا

لأول مرة .. فريق نسائي ينضم لـ "حماة الطبيعة" ضمن محميات العلا

شروق هشام
20 مارس 2024

في إطار مبادرات الهيئة الملكية لمحافظة العلا لتعزيز الوعي وتشجيع المشاركة المجتمعية في جهود الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي والطبيعي الاستثنائي بالمحافظة، وفي خطوة تعكس الالتزام بـ "رؤية المملكة 2030" في التمكين والشمولية، وتبرز قدرات النساء في المشاركة في الجهود الخاصة بالحفاظ على الطبيعة وتنوعها البيئي، أعلنت الهيئة عن احتفائها بإنضمام أول فريق نسائي لفريق "حماة الطبيعة" ضمن محميات العلا، وذلك بإنضمام أول سيدتين وهما "وفاء الرشيدي" و"روان الجهني"، إلى أول فريق نسائي لحماة الطبيعة ضمن محميات العلا.

تتميز العلا بتضاريس خلابة
تتميز العلا بتضاريس خلابة

أول فريق نسائي ينضم لـ "حماة الطبيعة" ضمن محميات العلا

كشفت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن احتفائها بانضمام أول فريق نسائي لحماة الطبيعة ضمن محميات العلا، مؤكدة بأن ذلك يأتي كخطوة تبرز قدراتهن في الحفاظ على الحياة البرية، وتعكس الالتزام بـ "رؤية السعودية 2030" في التمكين والشمولية.

تتميز العلا بتنوع الغطاء النباتي وتضاريسها الجميلة
تتميز العلا بتنوع الغطاء النباتي وتضاريسها الجميلة

وتعليقا على هذه الخطوة المتميزة أشار المتحدث الرسمي للهيئة الملكية لمحافظة العلا "عبدالرحمن بن سليمان الطريري"، بأن تعيين أول سيدتين ضمن فريق "حماة الطبيعة" يعزز من جهود الحفاظ على الطبيعة وتنوعها البيئي، ونشرت الهيئة الملكية العلا لمحافظة عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس" مقطع فيديو وصفت فيه أول سعوديتين انضمتا لفريق "حماة الطبيعة" علاقتهما المتميزة وشغفهما في طبيعة العلا الاستثنائية، وتطلعهما للقيام بمسؤولياتهما على أكمل وجه كأعضاء للفريق.

وفي إطار ذلك أوضحت عضو فريق حماة الطبيعة "وفاء الرشيدي" بأن علاقتها عميقة في طبيعة العلا، خاصةً بتنوع جمال المكان وتنوع الغطاء النباتي وتضاريسها الجميلة، وأعربت عن شعورها بالتفاؤول بانضمامها لأول فريق نسائي لحماة الطبيعة ضمن وفاء الرشيدي، حيث أن النساء قادرات على التفوق في هذا العمل.

تعيين أول سيدتين ضمن فريق حماة الطبيعة في محميات العلا
تعيين أول سيدتين ضمن فريق حماة الطبيعة في محميات العلا

ومن جانبها أشارت عضو فريق حُماة الطبيعة "روان الجهني" إلى أن العلا تتميز في تنوع حيوي ونباتي وتضاريس خلابة أيضا، ووصفت دورها في الانضمام لفريق حماة الطبيعة بأنه فعال جدا في المجتمع، وبشكل كبير في الحياة الفطرية أو البيئية، حيث تترتب مسؤولياتهم أو مهامهم في إجراء البحوث والمراقبة الدورية على الطبيعة والمساهمة في رفع تعزيز وعي المجتمع.

تعزيز مكانة العلا كإحدى الوجهات الأثرية والثقافية الطبيعية عالميا

يُذكر بأن الهيئة الملكية لمحافظة العلا تسعى من خلال رؤيتها وعبر مخطط "رحلة عبر الزمن"، إلى جعل العلا وجهة عالمية للثقافة والتراث الطبيعي والسياحة البيئية، حيث تتضمن رؤيتها حماية الموارد والمقومات الطبيعية وإعادة التوازن البيئي في المحافظة التي تعزز من تحقيق أهداف الحماية وتعزيز الموارد الاقتصادية، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030، وتسهم في تعزيز مكانة العلا كإحدى الوجهات الأثرية والثقافية الطبيعية عالميا، كما تنسجم رؤية الهيئة في إعادة التوازن البيئي مع مبادرة "السعودية الخضراء" من خلال تخصيص 80 % من مساحة العلا كمحميات طبيعية.

لأول مرة .. فريق نسائي ينضم لـ حماة الطبيعة ضمن محميات العلا  - الصورة الرئيسية
لأول مرة .. فريق نسائي ينضم لـ حماة الطبيعة ضمن محميات العلا  

وتقوم الهيئة بالكثير من الجهود وتطلق العديد من المبادرات المجتمعية الهامة في محافظة العلا، بما يخدم الهدف الرئيسي للهيئة في وضع العلا على قائمة أهم المقاصد السياحية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ومنها برنامج "حماية" الذي يعد جزءاً من جهود الهيئة لتعزيز حضور العلا كوجهة عالمية للسياحة الثقافية والتراثية والتاريخية والطبيعية، ويسهم في تحقيق مستهدفات "رؤية السعودية 2030" لمشاركة إرث وتاريخ العلا مع العالم، بوصفها شاهداً حياً على الإرث العريق ضمن الحضارة الإنسانية، وهو البرنامج الذي يستهدف تعزيز الوعي لدى أهالي العلا وأفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على الإرث الثقافي والطبيعي بالمحافظة وتحفيزهم ليكونوا مواطنين فاعلين لحماية تاريخهم، ولتعريفهم بكنوزهم التراثية في العلا، ولتشجيع المشاركة المجتمعية في جهود الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي والطبيعي الاستثنائي بالمحافظة، من خلال إشراكهم بشكل مباشر وفعّال ليقوموا بدور محوري في صون تراث العلا وبيئتها وطبيعتها للأجيال القادمة، إذ يمثل مجتمع العلا من أهالي المحافظة خير أمين وخير حافظ لإرثه الثقافي والتاريخي والطبيعي في المحافظة، والذين يرتبطون بروابط راسخة مع أرضهم وتاريخهم العريق.

الصور من حساب استكشف العلا.