
القائمة السوداء لكيت ميدلتون تضم ميغان ماركل وكامل عائلتها
توجهت أنظار المتابعين مجددًا نحو الأميرة كيت ميدلتون، بعد كشف بعض تفاصيل جديدة عن القائمة السوداء الخاصة بأميرة ويلز. ووفقًا للعديد من وسائل الإعلام البريطانية، تؤثر هذه الوثيقة بشكل مباشر على سلفتها ميغان ماركل وجميع أفراد عائلتها.
في البداية، حافظت زوجتا الأميرين ويليام وهاري على علاقة ودية. والدليل على ذلك حضورهما بعض المناسبات العامة معًا ممثلين للعائلة المالكة البريطانية. ومع ذلك، ليس سراً أن علاقة كيت ميدلتون وميغان ماركل لم تكن يوماً سهلة. والآن، تشير معلومات جديدة إلى أن التوتر بينهما قد وصل إلى حد لا رجعة فيه.
قائمة سوداء
تزعم مصادر مقربة من العائلة الملكية أن أميرة ويلز لديها "قائمة سوداء" لا تشمل ميغان ماركل فحسب، بل جميع أفراد عائلتها أيضًا، وينبع كل هذا من العداء الذي تشعر به، على ما يبدو، الملكة المستقبلية تجاههم جميعًا.
وهذه لفتةٌ يعتبرها الكثيرون نقطة تحول في مسار العائلة المالكة البريطانية، لا سيما بعد التقارب الذي دار حوله جدلٌ واسع بين الملك تشارلز الثالث وابنه الأمير هاري.
كيت لا تريد أي علاقة مع ميغان
تشير كل الدلائل إلى أن جذور هذا الصراع تعود إلى الأشهر الأولى من انضمام ميغان ماركل إلى العائلة المالكة البريطانية. فاختلافاتهما الشخصية، بالإضافة إلى مزاعم ارتكابهما مخالفات في اجتماعات خاصة، من شأنها أن ترسّخ عداءً لا تنوي كيت ميدلتون إخفاؤه.
عداء وصل إلى درجة أن المقربين من العائلة المالكة يقولون إن أميرة ويلز تجنبت أي نوع من الاتصال مع العائلة لفترة طويلة، حتى في المناسبات الرسمية.
وهذا وضع، كما يعلم الجميع، تأثر بشكل خطير عندما أعلن الأمير هاري وميغان ماركل رسميًا رحيلهما عن العائلة المالكة البريطانية في عام 2020. ولم يلق هذا الأمر استحسانًا من كيت ميدلتون والأمير ويليام.
لدرجة أن أمراء ويلز، وفقًا للعديد من وسائل الإعلام البريطانية، شعروا "بالجرح" و"بالخيانة" بسبب تطور الأحداث. كما تفاقمت هذه المشاعر، من بين أمور أخرى، بسبب المقابلة التي أجراها دوق ودوقة ساسكس مع أوبرا وينفري عام ٢٠٢١، أو مسلسلهما الوثائقي، أو كتاب "سبير".
غياب ملحوظ
وكما هو متوقع، برز هذا التباعد جليًا في المناسبات الأخيرة، حيث كان غياب ميغان ماركل وعائلتها ملحوظًا. ورغم التزام قصر كنسينغتون الصمت الرسمي، جمعت الصحافة شهادات عديدة تشير إلى علاقة متوترة دون أي أمل في المصالحة.
كذلك يقرّ العديد من المقربين من الأمير ويليام بأن التوتر قد أثّر على الهدوء المعتاد للملك المستقبلي، لدرجة أنه، حتى الآن، يرفض تعزيز العلاقات مع شقيقه، كما فعل الملك تشارلز الثالث من قبل.
سمعة العائلة على المحك
بالنسبة لكيت ميدلتون، لن يكون هذا الرفض مسألة شخصية فحسب، بل مسألة تتعلق أيضًا بصورة مؤسسية. ستعتبر أميرة ويلز أن موقف ميغان ماركل وبعض المواقف العامة قد أضرّت بسمعة العائلة المالكة.
ولهذا السبب، تسعى إلى الفصل بوضوح بين جوهر العائلة ومن ترى أنهم ساهموا في الجدل. في هذه الأثناء، يواصل دوق ودوقة ساسكس حياتهما في كاليفورنيا، ويبدو أنهما لا ينويان العودة إلى أجواء القصر.