مهاجم المنتخب السعودي الأول بلا فريق

مع اقتراب انطلاق الموسم الرياضي الجديدة في المملكة العربية السعودية ، ومع اقتراب المباريات المتبقية للأخضر الأول في تصفيات كأس العالم، لم يجد مهاجم المنتخب السعودي  الأول ناصر الشمراني مهاجم الهلال السابق ناديا وفريقا يلعب معه، الأمر الذي يضع مدرب المنتخب بيرت فان مارفيك في أزمة حقيقية، بعد انسحاب الأندية التي كانت تريد التعاقد مع اللاعب في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

التعاون سحب عرضه لناصر الشمراني بسبب المطالب المادية

الشمراني بلا فريق حتى اللحظة

وقضى ناصر الشمراني النصف الثاني من الموسم الماضي معاراً إلى العين الإماراتي، وأسهم بتأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، قبل أن يعود إلى الهلال، واستبعده مدرب الفريق رامون دياز عقب شراء عقد عمر خربين ومختار فلاتة والأوروغوياني ماتياس بريتوس.

الهلال طلب 8 ملايين ريال لبيع العام الأخير من عقد الشمراني

الوضع الذي أصبح فيه ناصر حاليا يعود جزء كبير منه إلى نادي الهلال، الذي لم يكتف بإبعاد اللاعب عن الفريق، بل رفع مطالبه المادية لبيع عقد اللاعب الذي كان تحت أنظار أندية الشباب والفيحاء والتعاون، لكنها سحبت عروضها، وكان الشباب وجهة الشمراني الأقرب، ووصل الطرفان إلى اتفاق كامل، قبل أن تنسحب إدارة الشباب من المفاوضات نظير طلب الهلال الحصول على 8 ملايين ريال مقابل بيع العام الأخير من عقد اللاعب.

ناصر الشمراني فضل الشباب على الفيحاء

وكانت إدارة الفيحاء حريصة على التعاقد مع الشمراني بعد تعزيز صفوفها بلاعبين دوليين مثل حسن معاذ وعبدالمجيد الرويلي، لكن الشمراني كان يفضل العودة إلى الشباب على الانتقال للفريق الصاعد، قبل أن تسحب إدارة الفيحاء عرضها أيضا.

الهلال طلب 8 ملايين ريال لبيع العام الأخير من عقد الشمراني

التعاون سحب عرضه لناصر الشمراني بسبب المطالب المادية

وبينما كان التعاون الخيار الأخير للشمراني، أعلنت إدارته عدم قدرتها على دفع المبلغ المطلوب من الهلاليين بخلاف رواتب اللاعب السنوية، لتتوقف مسيرة الشمراني مع بقاء شهر على خوض المنتخب السعودي مواجهتيه الحاسمتين أمام الإمارات واليابان.

مكان ناصر الشمراني في صفوف المنتخب محل شك

ويعتمد الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب الأخضر على ناصر الشمراني في هجوم المنتخب إلى جانب محمد السهلاوي ونايف هزازي، ومع فترة التوقف الحالية وعدم لعب الشمراني لمباريات قادمة متوقعة، يمكن القول إن مكانه في صفوف المنتخب لم يعد مؤكدا نظرا لأهمية وحساسية المباريات المتبقية في طريق الأخضر إلى كأس العالم.