أكثر 7 أمور تحول دون إستقرار الحياة الزوجية

إستقرار الحياة الزوجية أمر مهم جدا ولا يمكن الإستهانة به أبدا، لأن إستقرارها يعني حياة زوجية هادئة وسعيدة وناجحة، وعدم إستقرارها يعني التوتر وفشل الحياة الزوجية أيضا، فما هي الأمور التي تحول دون إستقرار الحياة الزوجية.

أمور تحول دون إستقرار الحياة الزوجية

يحتاج إستقرار الحياة الزوجية إلى بعض المقومات التي إن لم توجد زعزع الإستقرار عن الحياة الزوجية وباتت على حافة الهاوية، لذا يجب معرفة الأمور التي تحول دون إستقرار الحياة الزوجية لتجنبها وفعل كل ما يعزز إستقرارها، وهذه الأمور الحياة

عدم قبول شريك الحياة

لا يمكن أن يحدث إستقرار الحياة الزوجية بدون قبول شريك الحياة، ولذلك وإن لم يوجد قبول منذ البداية لا يجب أن يتم الزواج، لأن قبول شريك الحياة بكل ما فيه من عيوب ومميزات من الأمور التي تساعد على إستقرار الحياة الزوجية، فعندما يقبل كل طرف الطرف الآخر تهدأ الحياة الزوجية، ويصبح من الممكن ممارسة الحياة الطبيعية بين الطرفين، والإتحاد سوياً في مواجهة أي عقبات لأن القبول بينهما موجود وبقوة.

الأنانية

لا يمكن أن يتحقق إستقرار الحياة الزوجية بأنانية الطرفين أو بأنانية أحدهما، وذلك لأن الأنانية تعني عدم التفكير في الآخر، وذلك عكس ما تقوم عليه الحياة الزوجية لأن المشاركة أحد المقومات الهامة لتحقيق إستقرار الحياة الزوجية.

الكذب

الكذب أحد أخطر الأمور التي تحول دون إستقرار الحياة الزوجية، لأن الكذب من الصفات التي تمهد لحدوث كثير من الأفعال الذميمة التي تخلق توترات وصراعات نفسية داخل الحياة الزوجية.

الخيانة

في كثير من الأحوال وخصوصا مع التكرار تكون الخيانة سببا رئيسيا في إعاقة إستقرار الحياة الزوجية، ولذلك على كل شريك أن يحفظ العهود ويلتزم بالوعود ولا يخون شريكه، وعليه أيضا أن يكون صادقا وأن يخبر شريك حياته بما يحدث معه، حتى لو كان ذلك هو تفكيره في الإنفصال، فالإنفصال أهون من جرح الخيانة ومن الغدر وأفضل بكثير من الخداع والغش، ولأن الخيانة تهدم كل جسور المودة، وفي كثير من الحالات قد لا تعود الحياة الزوجية إلى ما كان قبلها.

عدم القناعة

القناعة من مقومات إستقرار الحياة الزوجية، ولذلك لا يمكن أن تستقر الحياة مع زوجة غير قنوعة أو زوج غير قنوع، والقناعة هي الرضا، ولا يمكن أن يتحقق إستقرار الحياة الزوجية في غياب الرضا والحمد.

ضياع الحميمية

ضياع الحميمية بين الزوجين لها دورا كبيرا في غياب إستقرار الحياة الزوجية، وقد يحدث إنفصال في الأعوام الأولى من الزواج في بعض الحالات إن لم يهتم طرفي الحياة الزوجية بذلك.

تدخل الآخرين في الحياة

لا يمكن أبدا أن يتحقق إستقرار الحياة الزوجية مع دخول طرف ثالث بين الزوجين، وخصوصا عندما تكون تدخلات الآخرين منذ بداية الزواج لأن المشاكل تزداد ونيران الخلاف لا تهدأ أبدا، ولذلك من الأفضل أن لا يسمح طرفي الحياة الزوجية بتدخلات الآخرين إلا في المواقف الحاسمة وبعد إستنفاذ كل المحاولات في حل المشاكل والخلافات.