ما هي وضعية النوم الأمثل لتثبيت الحمل

وضعية النوم الأمثل لنثبيت الحمل، بعد حدوث الحمل تظل الحامل قلقة بشأن الوضعية الأمثل للنوم بل أن من الحوامل من تسأل عن الوضعية التي تحقق تثبيت الحمل وتحافظ عليه، فما هي تلك الوضعية؟

وضعية النوم الأمثل لتثبيت الحمل

وضعية النوم الأمثل للحامل تتطلب الحديث عن الطريقة المثلى لنوم الحامل على مدار الحمل ومرورا بمراحله المختلفة، وحول هذا الموضوع تخبرنا الدكتورة أمينة العسلي أختصاصية النساء والتوليد بالشارقة عن وضعية النوم الأمثل للحامل.

قالت العسلي أن وضعية النوم الأمثل للحامل في الشهور الأولى هي الوضعية العادية التي تفضلها الحامل ولا يوجد خوف على الجنين منها إذ يمكن أن تنام الحامل بالوضعية التي تحقق راحتها، والسبب في ذلك أن الجنين في الشهور الأولى من الحمل يكون محميا بشكل جيد في الحوض العظمي، ولذلك يمكنها النوم على البطن أو الظهر أو حتى أحد الجانبين، وبالتالي لا توجد وضعية معينة لتثبيت الحمل في الشهور الأولى لأن الجنين في طور تكوينه يكون في أمان تام.

وضعية النوم الأمثل للحامل بعد تكوين الجنين

قالت العسلي أن وضعية النوم الأمثل للحامل بعد إنتهاء الشهور الأولى من الحمل، وكذلك بعد إنتهاء فترة تكوين الجنين، والتي تبدأ من الشهر الرابع هي الوضعية التي تحقق راحة الجنين والحامل معا، وهي النوم على الجانب الأيسر والتي يتم فيها تجنب النوم على البطن والظهر لأنهما خطر على كل من الحامل والجنين، وذلك بسبب زيادة حجم الجنين وإستمرار نموه وخروجه من الحوض العظمي إلى جوف الحوض العادي الخالي من العظام.

ولذلك تؤكد العسلي على أن وضعية النوم الأمثل للحامل هي النوم على الجانب الأيسر مع ثني الركبتين، ووضع وسادة بين الرجلين بحيث تكون أسفل الظهر، والتي يجب أن تستمر معها حتى موعد الولادة، لأنها تعزز من تدفق الدم إلى الجنين عبر المشيمة، وتخفف من تورم القدمين، وتساعد القلب على ضغط الدم اللازم لعمل الأوردة بشكل طبيعي، إضافة إلى تخفيف ضغط الرحم على الأمعاء.