طرق علاج التوتر والقلق اليومي

طرق علاج التوتر والقلق اليومي من المسائل الصحية والنفسية المهمة التي لا يجب التهاون بها، كون التوتر بات يعد مرض العصر ويتسبب بالعديد من الامراض والمشاكل الصحية حتى انه قد يفاقم من بعض الحالات المرضية.

ولا يخفى على احد ان التوتر والقلق اليومي باتا من الامور الحياتية التي تلازم الكثيرين منا خاصة في العصر الحديث وتحدياته العديدة، الا ان علاج التوتر والقلق والتخفيف منهما يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وعدم تعريض الانسان لمخاطر الامراض سواء الجسدية او النفسية.

فلنتعرف سويا على ابرز الطرق التي تساعد في علاج التوتر والقلق اليومي والحد من اعراضهما.

طرق علاج التوتر والقلق اليومي

لعلاج التوتر والقلق اليومي اللذين ينجمان اما عن اسباب صحية او حياتية، ينصح باتباع الطرق التالية:

•    استشارة الطبيب المختص لاجراء فحص طبي شامل للحالة ووصف العلاجات المناسبة حسب كل حالة.

•    تناول الادوية والعقاقير التي يصفها الطبيب والتي تساعد على محاربة القلق والتوتر. على ان يكون تناول هذه الادوية تحت اشراف الطبيب المباشر ووفقا للكمية والطريقة التي يصفها الطبيب لمثل هذه الادوية، كون الافراط فيها قد يكون له تداعيات واثار جانبية خطيرة على الصحة.

•    العلاج السلوكي المعرفي: وهو من العلاجات المتبعة من قبل الاطباء النفسيين لعلاج العديد من المشاكل النفسية ومنها علاج التوتر والقلق. ويتضمن هذا العلاج طرق عدة لمعالجة المريض تعلمه وتدربه على التفكير بطرق صحيحة وسليمة تساعد على تخفيف حدة القلق والتوتر والتخلص منه.

•    العلاج التحليلي: ويتضمن عقد جلسات مع المريض للتحدث عن ماضيه والتجارب التي تعرض لها وأفضت لشعوره بالقلق والتوتر الدائم. وبهذه الطريقة يمكن التوصل للاسباب المؤدية لحالة التوتر والقلق اليومي ومحاولة حلها وشفائها تماماً. 

نصائح لعلاج التوتر والقلق اليومي 

اضافة الى العلاجات المعروضة اعلاه لمشكلة التوتر والقلق اليومي، بالامكان اتباع بعض النصائح والارشادات الكفيلة بتمكين الانسان من السيطرة على هذه المشاعر السلبية وتخفيف حدتها، وهذه النصائح هي التالية:

•    امتلاك السيطرة على المشاعر والاحاسيس وعدم تمكينها من السيطرة على الذات.

•    الثقة بالنفس والحفاظ على قوة الشخصية ورباطة جأشها.

•    القدرة على تحمل المشاكل والضغوطات النفسية والتعامل معها بحكمة واتزان.

•    التفكير الايجابي وتغليبه على التفكير السلبي الذي يمكن ان يفاقم الحالة النفسية للمرء.

•    الحصول على قدر كافي من الراحة بعيدا عن ضغوطات العمل والحياة، كأخذ اجازة او الانفراد بالذات او الجلوس والتحدث مع الاحبة والاصدقاء.

•    وضع اهداف معقولة في الحياة والسعي لتحقيقها على دفعات لتجنب الضغط النفسي.

•    الحفاظ على النشاط البدني وممارسة الرياضة لزيادة الشعور بالراحة والتخفيف من حدة التوتر والقلق اليومي.

•    العمل التطوعي الذي يساعد على رفع المعنويات والاحساس بالسعادة.

•    ممارسة الهوايات التي تساعد في الترويح عن النفس والابتعاد قليلا عن ضغوطات الحياة ومشاكلها.

•    تجنب العادات الحياتية غير الصحية وتبني نمط حياة صحي ومتوازن يجمع بين الغذاء الصحي وممارسة الرياضة والنوم الجيد.

•    تجنب العزلة الاجتماعية الطويلة والجلوس مع الاطفال وكبار السن يساعد كثيرا في تخفيف الضغوطات.

•    تخفيف المنبهات والمشروبات التي تحتوي على الكافيين وكذلك الاقلاع عن التدخين.

•    تعلم ادارة الوقت بشكل جيد وايجاد التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية.