دراسة: متى تسبب الحالة النفسية أمراض القلب؟

من المؤكد أن القلب يتأثر بالحالة النفسية والعاطفية لدى الشخص، إلى أن الدراسات اثبتت أن ما يسبب إعتلال القلب و إصابته بالأمراض هي الشدة النفسية، حيث تعتبر من أكبر المؤثرات السلبية على عضلة القلب، و إليكم الدراسة:

الحالة النفسية و  أمراض القلب:

 دراسة علمية طبية أمريكية جديدة نشرت في مجلة ذي لانستربطت بين الشدة النفسية و أمراض القلب حيث  أفاد باحثون بأن الأمر قد يتعلق بزيادة النشاط في منقطة معينة من الدماغ.

يقول المعد الرئيسي للدراسة الدكتور أحمد توكل، مدير برنامج التصوير الطبي بمستشفى ماساتشوستس العام بمدينة بوسطن الأمريكية: "تشير هذه النتائج إلى أن التخفيف من التوتر العصبي والشدة سيكون له فوائد تتجاوز حدود الراحة النفسية".

وبحسب فريق البحث، فإن الشدة النفسية تُشكل عامل خطر للإصابة بأمراض القلب تماماً كما هو الحال بالنسبة للتدخين وارتفاع ضغط الدم والسكري.

تفاصيل الدراسة:

قام الباحثون بمتابعة حالات حوالي 300 شخص لمدة أربع سنوات وسطياً. في خلال هذه الفترة، جرى تشخيص 22 منهم بنوبة قلبية أو ذبحة صدرية أو فشل قلبي أو سكتة دماغية أو مرض شرياني محيطي (ضف الدورة الدموية في الساقين).

استخدم الباحثون التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير المقطعي المحوسب لتصوير أدمغة المشاركين في الدراسة، ووجدوا بأن الأشخاص الذين يرتفع لديهم مستوى النشاط في منطقة اللوزة  (منطقة صغيرة في الدماغ ترتبط بالشدة النفسية)، يزداد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وأن هؤلاء الأشخاص تتطور لديهم الإصابة بأمراض القلب في وقت أبكر من الأشخاص الذين تكون مستويات النشاط طبيعية في تلك المنطقة من الدماغ.

يقول الدكتور توكل: "تشير نتائج دراستنا إلى دليل فريد من نوعه حول الكيفية التي تؤدي الشدة النفسية بها إلى الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية".ويُضيف: "لربما نستطيع من خلال هذه النتائج تقفي أثر الشدة النفسية كعامل خطورة مستقل للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، وبالتالي معالجته وتدبيره تماماً كباقي عوامل الخطر".

أمراض القلب الأكثر شيوعا عند النساء

الإكتئاب و أمراض القلب: ما العلاقة بينهما؟

دراسة: ما العلاقة بين التشاؤم و أمرا ض القلب؟