ما العلاقة بين الأرق والإصابة بفيروس كورونا الجديد

النوم هو العملية الحيوية التي يحتاجها الإنسان وترتبط بالصحة العامة وتؤثر على كافة وظائف أعضاء الجسم وأجهزته، وبالتالي فإن أي خلل بها له أضرار عدة على الصحة.

وفيما يتعلق بفيروس كورونا المنتشر عالمياً، حذرت دراسات من أن اضطرابات النوم يمكن أن تكون أحد العوامل التي ترفع من نسبة الإصابة بفيروس كورونا بسبب تأثيرها على مناعة الجسم، كما في الدراسة التالية.

اضطرابات النوم ترفع من نسبة الإصابة بكورونا

اضطرابات النوم وكورونا:

توصلت دراسة حديثة نشرها موقع "medicalxpress"،  إلى أن هناك ارتباطاً بين الأرق والنوم المُتقطع والإرهاق اليومي وبين زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا.     

وأوضحت الدراسة، أن احتمالات الإصابة بالفيروس تقل بنسبة 12% مع كل ساعة تزيد في مقدار الوقت الذي يقضيه الفرد في النوم ليلاً.  

وأظهرت النتائج أن أولئك الذين عانوا من الإرهاق المتكرر كانوا أكثر عرضة بثلاث أضعاف، علاوة على أن إصابتهم كانت شديدة مقارنة بالعاملين الذين أصيبوا بالمرض ولكن لم يعانوا من إرهاق متكرر.

وأضاف الباحثون أن قلة النوم ليلاً وحالات الأرق الشديدة وارتفاع مستوى الإرهاق، يمكن أن تكون عوامل خطر للإصابة بكوفيد-19 بين العاملين في مجال الرعاية الصحية.

تفاصيل الدراسة:  

اعتمدت الدراسة التي استمرت قرابة شهرين على مراجعة أوضاع العاملين في مجال الرعاية الصحية بفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، وكذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.      

وبيّنت أن الآلية الكامنة وراء النتائج التي تم التوصل إليها افترضت بأن قلة النوم واضطرابات النوم قد تؤثر سلباَ على جهاز المناعة عن طريق زيادة السيتوكينات والهيستامين المنشطة للالتهابات.   

وشددت على أن الإرهاق قد يتنبأ بشكل مباشر أو غير مباشر بالأمراض عن طريق الإجهاد المهني، الذي يضعف جهاز المناعة ويغير مستويات الكورتيزول.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.