معلومات عن عملية تطويل الانف القصير وأهم أضرارها

تخضع معظم النساء لعملية تطويل الأنف القصير من بعد تعرضها لخطأ طبي أو بعد فشل عملية تجميل أنفها الأولى، فتعد عملية تطويل الأنف القصير من أصعب عمليات تجميل الأنف لدى الأطباء.

يمكن أن يكون الأنف القصير عبارة عن عدم تناسق جمالي طبيعي، أو نتيجة خلل خلقي أو تشوه مؤلم أو فشل طبي. تعتمد الطريقة الجراحية في الغالب على جودة البطانة والهيكل العظمي والجلد المغطي ومقدار التصحيح المطلوب. تعرفي على عملية تطويل الأنف القصير وأهم أضرارها.

معلومات عن عملية تطويل الانف القصير وأهم أضرارها

عملية تطويل الأنف القصير

تخضع معظم النساء لعملية تطويل الأنف لتغيير حجم وشكل أنفها ليصبح متناسقاً أكثر مع ملامحها وملائماً أكثر مع وجهها. هذه العملية تقام في معظم الأحيان بسبب فشل عملية تجميل الأنف الأولى مما يجبر المريض على الخضوع لعملية تطويل. إذا كنت تريدين التأكد بأنك الشخص المناسب لعملية تطويل الأنف القصير فعليك فحص قياساته وأبعاده خاصة من منظور جانب الوجه.

كيف تتم عملية تطويل الأنف القصير

تطويل الأنف القصير هو واحد من أصعب عمليات تجميل الأنف.

في حالات نادرة ، يمكن أن يكون الأنف القصير خلقياً، مما يعني أنه ببساطة نتيجة لوراثة الفرد. ومع ذلك، في معظم الحالات، يكون الأنف القصير هو نتيجة لعملية تجميل الأنف السابقة التي لم تنجح. في هذه الحالات، تم إجراء شيء في منطقة طرف الأنف لتسبب في قلب الرأس أو تدويره لأعلى بشكل مفرط. عادة ما يكون هذا نتيجة لتقليص الكثير من الغضاريف في منطقة طرف الأنف. في حالات أخرى ، قد يكون هذا نتيجة للطرف الذي تم وضعه ببساطة أعلى من اللازم.

عملية جراحية لتصحيح هذه المشكلة صعبة للغاية لأنه يجب عليك استبدال النقص في الغضاريف أثناء إعادة تشكيل الحافة بأكملها لإعادة إنتاج أنف طبيعي تشريحي. في الجوهر، الطبيب يطيل الأنف بإضافة مرة أخرى إلى منطقة الطرف. بالإضافة إلى ذلك، يجب إعادة تمدد الجلد بحيث يمكنه استيعاب الطول الجديد، إذا لم يندثر الجلد بالفعل، فقد لا يشكل هذا مشكلة. لكن في حالات كثيرة من عملية تجميل الأنف المراجعة ، تندب جلد الطرف بشكل كبير لدرجة أنه من الصعب للغاية تمديده أثناء عملية الإطالة.

مخاطر عملية تطويل الأنف القصير

كأي عملية جراحية هناك مخاطر لعملية تطويل الأنف القصير، فأهمها عدم نجاح العملية والحصول على أنف غير مرضي بالنسبة للمريض، أيضاً التعرض للعدوى والتخدير، وسوء التئام الجروح والندوب. قد تتعرضين أيضاً للتورم في الأنف وتحت العين، وعلى الجفن، وتصبغ الجلد.

أيضاً قد لا تحصلين على النتيجة التي تريدينها بسبب خضوعك لعملية جراحية للأنف للمرة الثانية، فتأكدي جيداً من طبيبك قبل الخضوع لهذه العملية لكي لا تعرضين نفسك للمخاطر.