الصورة الأخيرة لحسن كامي قبل وفاته تبكي الجمهور..شاهدوها

صُدم الجمهور المصري والمهتم بالفن عمومًا بخبر وفاة الفنان حسن كامي بشكل مفاجيء في الساعات الأولى من صباح اليوم، الجمعة، عن عمر ناهز 77 عامًا، وبدأوا يتذكرون أبرز أعماله التي قدمها في مشواره الفني الطويل.

آخر صورة لحسن كامي قبل وفاته

الفنان الراحل حسن كامي كان المعروف عنه حبه للحياة، فكان وجهًا يملؤه التفاؤل والمحبة لكل من حوله، وانعكس ذلك في الصور التي انتشرت له عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، لكن الصورة التي باتت أكثر قسوة في نظر جمهوره رغم ضحكاته، كانت التي نشرها قبل حوالي أسبوعين، تزامنًا مع احتفالات العام الجديد.

الفنان حسن كامي كان حريصًا على التفاعل مع أصدقائه ومتابعيه عبر حسابه على موقع فيسبوك، ونشر قبل أسابيع قليلة صورة له من داخل منزله، في ظل احتفاله بالعام الجديد، وتميزت الصورة بالبهجة المعتادة التي ترافق ظهور "كامي" في أي مكان.

"تفاؤل" حسن كامي يُبكي محبيه!

ربما لم تلق الصورة تفاعلًا كبيرًا من متابعيه وقت نشرها، لكنها انتشرت أكثر بعد الإعلان عن خبر وفاته اليوم، حيث عبّر أصدقائه عن مدى حزنهم على فقدان الراحل حسن كامي بشكل مفاجئ خاصة أنه كان يأمل في الحياة ويحتفل بقدوم عام جديد!

حسن كامي وزوجته نجوى

حسن كامي وقصة حبه لزوجته

ورغم المعاناة التي عاشها حسن كامي بعد رحيل ابنه الوحيد شريف، إلا أن "كامي" أكد في لقاءات تلفزيونية عدة أن من وقفت إلى جواره وساعدته على تخطي المحنة هي زوجته نجوى التي استطاعت تحمل صدمة رحيل ابنها؛ حيث كانت تجمعها به قصة حب كبيرة حتى آخر لحظة في حياتهما.

ورغم رحيل نجوى قبل سنوات إلا أن حسن كامي ظل وفيًا لها، ويبعث لها برسائل الحب عبر الفيسبوك، كما حرص على إدارة المكتبة الخاصة بها في وسط القاهرة، كي يقضي ما تبقى من حياته في المكان الذي أحبته رفيقته وعاشت فيه لحظات كثيرة، دون أن تفارق الابتسامة وجهه.

الجدير بالذكر أن الراحل حسن كامي لم يكن يعاني من أية أمراض أو أزمات صحية كبرى في الفترة الأخيرة، ومن المقرر أن تشيع جنازته عقب صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة.