في يوم المرأة الاماراتية: أشهر الطبيبات الإماراتيات

المرأة الإماراتية شريكة الرجل في التنمية و التطور و التقدم في شتى المجالات، واستفادت من دعم الدولة لها وحققت إنجازات عالمية ترقى بدولة الإمارات في مصاف دول العالم المتقدم، ومن تلك المجالات مجال الطب حيث وضعت المرأة الإمارتية بصمتها الفريدة به، و إليكم نماذج من أشهر الطبيبات الإمارتيات.

أشهر الطبيبات الإماراتيات:

  • الدكتورة حواء المنصوري: استشارية الغدد الصماء والسكري، نائبة المدير الطبي في مركز «إمبريال كوليدج لندن للسكري»، كانت قد حصلت على منحة الشيخ خليفة الدراسية عام 1999 ضمن أول فوج من الطلبة الإماراتيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت أول طالبة إماراتية تتجه لدراسة الطب في الخارج، وكرمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، العام الماضي ضمن حفل تكريم أوائل الإمارات، كونها أول إماراتية تخترع جهازاً لإدخال أنبوب القسطرة عبر الوريد لعمليات القلب الدقيقة، كما قدمها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، في العام نفسه كنموذج إماراتي للطالبة المجتهدة التي استفادت من بعثات الدولة.
  • الدكتورة علياء المزروعي: هي عضوة في المجلس الطبي، وحباً بمهنتها مازالت تعمل استشارية في قسم الجراحة العامة بمستشفى راشد ومستشفى Prime، وصدر قرار من وزير الصحة بتعيينها عضوة في المجلس الطبي بهيئة الصحة في دبي، في يونيو 2015، وعينها الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم، مديرة لمستشفى راشد بدبي في نفس العام. 

خريجة كلية دبي الطبية البنات، وحاصلة على البورد السوري في الجراحة العامة، وكذلك تخصص نقل وزراعة الكلى وخلايا البنكرياس، كما أنها المؤسسة للفريق النسائي لعلاج أمراض المستقيم والشرج، وهو الأول من نوعه في الخليج العربي، كما قامت بتأسيس أحد أفضل مراكز جراحة السمنة في الخليج والوطن العربي في مستشفى راشد.

تدير أحد أهم وأكبر مستشفيات الدولة «مستشفى راشد»، والذي يضم 19 اختصاصاً طبياً، و33 قسماً ووحدة خدمة المرضى و626 سريراً، و540 طبيباً و2195 موظفاً؛ إضافة لبرامج تدريبية في أكثر من خمسة تخصصات، وقد أحدثت نقلة فرعية في آلية توزيع المرضى وزيادة عدد الأسرة وزيادة العيادات التخصصية، واستطاعت في أقل من سنة، التخلص من أهم وأكبر العوائق التي واجهت تطور المستشفى، ومنها: ترقية الأطباء، التمريض، الكوادر المساندة، تقليل عدد الاستقالات، زيادة نسبة التعيينات لكل الاختصاصات، زيادة عدد العمليات الجراحية، استحداث آلية دخول وخروج المرضى، وحل مشكلة تراكم المرضى في قسم الحوادث.

  • الدكتورة حبيبة الصفار: هي المديرة التنفيذية لمركز الأبحاث التقنية الحيوية وأستاذة مساعدة في جامعة خليفة للتكنولوجيا الحيوية، تم تكريمها ضمن جائزة «الأوائل» الـ43 من جانب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، خلال العام الماضي 2015، وتم اختيارها ضمن مجموعة «العلماء الشباب العالمية» لعضويتها، التي تضم 50 عالماً من مختلف أنحاء العالم، في سبتمبر من العام 2014، وهي أول من أنشأ خريطة جينية للأسر الإماراتية للكشف المبكر عن مرض السكري، تعمل أستاذة مساعدة في الهندسة الطبية الحيوية، ومديرة لمركز جامعة خليفة للتكنولوجيا الحيوية بجامعة خليفة، وتم اختيارها كواحدة من أكثر النساء نفوذاً في العالم العربي، بفضل أبحاثها الموسعة في مجال السكري من النوع الثاني، وتحديداً في تحديد عوامل الخطر الجينية والبيئية المرتبطة بداء السكري، كما حصلت على جائزة الإمارات الدولية الأولى للوقاية من الأمراض الوراثية في فئة أفضل باحث علمي.
  • الدكتورة أمل الشنار: حاصلة على جائزة “شخصية المرأة الأكثر إبداعاً” وذلك على هامش فعاليات منتدى الرائدات وسيدات الأعمال في الشرق الأوسط وأفريقيا 2013. و منحت اللجنة الدكتورة أمل هذه الجائزة نظراً للتقنيات الحديثة التي أدخلتها في مجال الاخصاب والتي أدت إلى تحقيق النتائج الطيبة الناجحة والتي فاقت المعايير العالمية، حيث أن المؤسسة التي تديرها الدكتورة أمل تعتبر واحدة من أنجح المراكز المتخصصة في الإخصاب في الدولة ومنطقة الخليج و في هذا الجانب ، تعد الدكتورة أمل طبيبة استشاريّة في الإخصاب خارج الجسم وطب التوليد والأمراض النسائية، وتتمتّع بخبرة تتعدّى ۲۰ عاماً في مجال تخصّصها ، وبعدما تخرّجها من مدرسة الطبّ في الكليّة الملكيّة للجرّاحين في إيرلندا، أكملت الدكتورة أمل تدريبها في أهمّ المستشفيات، أبرزها مستشفى “هامرسميث” في لندن المشهور عالمياً ومستشفى “روتاندا” في دبلين.