الصيام والحمل في رمضان

تختلف إمكانية الصيام للمرأة الحامل من سيدة إلى أخرى، ففي وقت يكون فيه الصيام مفيدا للمرأة الحامل، قد يكون مضرا لغيرها، والميزان هنا بحسب الطب الحديث وجود مشاكل صحية وعمر الحمل، هذا شريطة أن تحرص الحامل على نظام غذائي متوازن وأن تتناول السوائل بكميات كبيرة ما بين الإفطار والسحور, وعلى السيدة الحامل التي لا يمانع طبيبها المختص في صيامها، أن تحرص على أن تحتوي وجباتها على العناصر الغذائية الريسية، وأهمها البروتينات، الأملاح المعدنية، الفيتامينات، الكربوهيدرات، قليل من السكر والدهون، كثير من الماء والعصائر الطازجة . أيضا المكملات الغذائية مهمة في هذه الفترة ولا سبيل للتخلي عنها أو تجاهل مواعيدها بانتظام، ومن المهم تناول الكالسيوم بعد الإفطار مباشرةً والحديد بعد وجبة السحور . بطبيعة الحال وكما هي نصائح العامة، اشربي الكثير من المياه والعصائر الطبيعية وتجنبي الأطعمة المالحة، وقسمي وجباتك إلى الإفطار والسحور وتناولي بينهما وجبتين صغيرتين خفيفتين . إذا كنتِ في الثلث الأول من الحمل فاحرصي على تناول الفوليك أسيد بانتظام، وإذا كنتِ في الثلث الثاني من الحمل فتناولي الحليب ومنتجاته للحصول على الكالسيوم، واحرصي على تناول اللحوم لأنها تمدك بالحديد اللازم، وفي الثلث الأخير من الحمل عليكِ الحرص على تنوع وجباتك ، واحتوائها لجميع العناصر الغذائية .