رائدات سعوديات يرسمن ملامح المستقبل التقني في الرياض
تحت شعار "آفاق التقنية العالمية".. تستضيف الرياض أعمال المنتدى السعودي الثالث للثورة الصناعية الرابعة 2025، الذي ينظمه مركز الثورة الصناعية الرابعة في السعودية بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، وذلك خلال الفترة من 29 - 30 أكتوبر الجاري بفندق فورسيزونز الرياض، ويأتي تنظيم المنتدى تأكيدًا على مكانة المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا للابتكار، حيث يجمع القادة والخبراء من حول العالم لمناقشة آليات التنسيق لضمان حوكمة شاملة للتقنيات الناشئة والتحولات التي تشكل ملامح المستقبل.. وعلى هذه المنصة العالمية تتألق نخبة من الرائدات السعوديات اللواتي يرسمن ملامح المستقبل التقني في الرياض.. فلنتعرف على أبرز هذه الشخصيات.
الدكتورة بسمة البحيران المدير التنفيذي لمركز الثورة الصناعية الرابعة في السعودية

تشغل الدكتورة "بسمة البحيران" منصب المدير التنفيذي في مركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة العربية السعودية، وتُعد إحدى القيادات السعودية التحولية، بخبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في مجالات الرعاية الصحية، والتعليم، والابتكار، والاستثمار، والتقنية، وتزخر مسيرتها المهنية بشغلها للعديد من المناصب القيادية، في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، وشركة IBM، ومستشفى جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ووزارة الاستثمار، حيث قادت مشاريع كبرى وأسهمت في تأسيس مرافق صحية واستقطاب مؤسسات عالمية في علوم الحياة، وبصفتها المدير التنفيذي لمركز الثورة الصناعية الرابعة في السعودية (C4IR) التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، تقود الدكتورة بسمة البحيران جهود الحوكمة المسؤولة للتقنيات المتقدمة والناشئة، كما تشغل عضوية مجالس استشارية ومجالس عالمية مرموقة، وتُعرف بشغفها بالإرشاد والتعلّم المستمر، وإلهام الأجيال القادمة من خلال قيادتها الاستراتيجية الشاملة.
الدكتورة مريم نوح نائب الرئيس لقطاع اقتصاديات المستقبل في كاكست

تُعد الدكتورة مريم نوح إحدى القيادات البارزة في مجال الأمن السيبراني والتقنيات الرقمية، بخبرة تتجاوز 15 عامًا، وتشغل حاليًا منصب نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) لقطاع اقتصاديات المستقبل، حيث تقود جهود البحث والتطوير في مجالات تقنيات الفضاء، ومدن المستقبل، والتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والحوسبة الكمية، وبصفتها عضوًا في مجلس المنتدى الاقتصادي العالمي المعني بالعالم المتصل، تساهم الدكتورة مريم نوح في أبحاث الحوكمة والأمن السيبراني على المستوى العالمي، كما تُعد متحدثة ومستشارة مطلوبة في محافل دولية، وتكرّس جهودها لتعزيز الابتكار والتعاون والتأثير الإيجابي للتقنية عالميًا.
الدكتورة بتول باز نائب الرئيس لقطاع الصحة في كاكست

تتولى الدكتورة بتول باز منصب نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) لقطاع الصحة، وتتميز مسيرتها المهنية بخبراتها الرائدة المتنوعة، ومن أبرزها أن شغلت منصب مدير المركز الوطني لتقنية الموروثيات والمعلوماتية الحيوية، وتحمل الدكتورة بتول باز ترخيصًا استشاريًا في علم الوراثة الجزيئية، وهي رئيسة اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية واللجنة الوطنية للسلامة والأمن الأحيائي والتنوع البيولوجي، وكانت قد نالت درجة الدكتوراه من كلية الطب بجامعة كوينزلاند في أستراليا، وأكملت تدريبها لما بعد الدكتوراه في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، واستكملتها في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كما تحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال (LBS) بتخصص في الاستراتيجية والقيادة والسلوك التنظيمي.
البروفيسورة أماني الشاوي الرئيس التنفيذي لأكاديمية 32

الأستاذة الدكتورة أماني الشاوي هي الرئيس التنفيذي لأكاديمية 32 التي انطلقت بدعم وتأسيس من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ككيان غير ربحي، إيماناً بدور تنمية القدرات البشرية في دعم التحول نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، وتُعد الأستاذة الدكتورة أماني الشاوي من القيادات الاستراتيجية المتمرسة، بخبرة تتجاوز 20 عامًا في قيادة التحولات المؤسسية عبر قطاعات الحكومة والبحث والابتكار، وقيادتها لمبادرات كبرى في تنفيذ الاستراتيجيات والتميّز المؤسسي وبناء القدرات، كما تعد رائدة في مجالي الأمن السيبراني والتحول الرقمي، حيث أسست أول فريق بحثي متخصص في تشفير البيانات وتطوير التقنيات المتقدمة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، ويمتد تأثيرها إلى المنصات الوطنية والدولية، حيث تُعرف بإسهامها في صياغة استراتيجيات رؤيوية وتحقيق نتائج مؤثرة تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
الدكتورة فاطمة باعثمان الرئيس التنفيذي لشركة FI Holding

تُعد الدكتورة فاطمة باعثمان من الرائدات في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي أول امرأة في الشرق الأوسط تحصل على درجة الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي الحديث، وتشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي لشركة FI Holding، ورئيسة مجلس الإدارة وعضو في عدة مجالس لشركات دولية، كما تمتد خبراتها لأكثر من 25 عاما، حصلت خلالها على عدة جوائز عالمية، وتتضمن أبرز مجهوداتها العمل على تعزيز نمو الأعمال والتعليم والسياسات في مجال الذكاء الاصطناعي، كما أسست أقسامًا ومبادرات نوعية للنساء في جامعة الملك عبدالعزيز، واللجنة السعودية للهندسة، وفرع IEEE، والجمعية السعودية للذكاء الاصطناعي، وهي عضو معترف بها في مجلس المنتدى الاقتصادي العالمي للذكاء الاصطناعي، ومجموعة العشرين (G20-S20)، وممثلة للمرأة السعودية في الأمم المتحدة، ويضم إرثها إنجازات عالمية، وأبحاثًا نوعية، ومشاريع مؤثرة، وقيادة تحويلية، إضافةً إلى دورها الاستشاري مع كبرى المؤسسات.