10 طرق للتخلص من متلازمة العمل والمحافظة على صحتك النفسية
متلازمة العمل ليست مصطلحًا واحدًا مُعرّفًا رسميًا، ولكنها تُشير غالبًا إلى متلازمة الإرهاق، وهي حالة من الإرهاق العاطفي والجسدي والعقلي ناتجة عن ضغوط العمل المزمنة التي يصعب السيطرة عليها، كما تُناقش أحيانًا مشكلات صحية أخرى متعلقة بالعمل، مثل اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي (WMSDs) أو ضغوط العمل (WRS)، في سياق "المتلازمات"، ولكن لها تعريفات مُختلفة.
متلازمة العمل
متلازمة صاغتها منظمة الصحة العالمية (WHO) نتيجةً لضغوط العمل المزمنة التي لم تُدار بنجاح، وفيما يلي خصائص متلازمة العمل:
• استنزاف الطاقة أو الإرهاق: الشعور بالاستنزاف والإرهاق من العمل.
• زيادة البعد الذهني عن العمل: الشعور بالسخرية أو السلبية أو الانفصال عن العمل.
• انخفاض الكفاءة المهنية: الشعور بانخفاض الكفاءة والإنتاجية في العمل.
-
اهتمي بصحتك النفسية
الشعور بالإرهاق أو التوتر أو الاكتئاب قد يجعلك تشعر بمزيد من اللامبالاة تجاه الأشياء التي كنت تحبها، بما في ذلك وظيفتك، لذلك خصص بعض الوقت لتقييم صحتك النفسية العامة للتأكد من أن افتقارك للحافز مرتبط بشكل خاص بعملك.
وإذا كنتِ تعتقدين أنكِ قد تحتاج إلى دعم في مجال الصحة النفسية، ففكري في التواصل مع صديق موثوق أو أحد أفراد عائلتك أو مستشار نفسي للحصول على نصائح حول كيفية إدارة مشاعرك.
-
تأملي في مصدر مشاعرك
بمحاولة تحديد سبب عدم رغبتك في العمل، يمكنك تحديد نوع التغييرات التي تحتاج إلى إجرائها، لذلك فكّري في أقل جوانب العمل تفضيلاً لديكِ، من التنقل إلى زملائك في العمل، وفكّري في حلول محددة، على سبيل المثال، إذا كنتِ ترغبي في التوقف عن العمل لقضاء المزيد من الوقت مع عائلتك في المنزل، يمكنك البحث عن وظيفة بساعات عمل أقل أو تتيح لكِ العمل من المنزل.
-
تخيّلي حياتك المثالية
فكّري فيما ستفعليه بوقتك لو لم تكوني مضطرة للعمل، حيث إن تخيّل جدولك المثالي سيساعدك على تحديد قيمك الأساسية وسبل دمجها في مسيرتك المهنية، على سبيل المثال، إذا كنتِ ترغبين في السفر بدلًا من العمل، يمكنك البحث عن وظيفة تتضمن السفر أو التعرّف على ثقافات أخرى، وإذا كان لديكِ المزيد من الوقت للاسترخاء أو ممارسة الهوايات، يمكنك البحث عن طرق لتقليل وقت التنقل أو التخطيط لجدول زمني مرن.
-
خصصي وقتًا للراحة
عندما تكوني متعبة ومرهقة من العمل، من السهل أن تفكري في الجوانب السلبية للذهاب إلى العمل، وضعي حدودًا واحمِ وقتك الشخصي بجدولة أوقات راحة على مدار اليوم والأسبوع، وخططي لأيام إجازة منتظمة يمكنك فيها قضاء بعض الوقت في الراحة أو الاستمتاع، بينما يمكن أن يساعدك هذا على استعادة نشاطك والعودة إلى مكان العمل وأنتِ تشعري بالسعادة والتحفيز بدلًا من الإرهاق.
-
عدّلي عاداتك اليومية
إنّ إدخال عادات صغيرة وإيجابية في روتين عملك يُمكن أن يُساعدك على تحسين نظرتك للعمل، فالتغييرات الصغيرة، مثل احتساء قهوتك المُفضّلة في المكتب أو الاستماع إلى موسيقى هادئة في طريق عودتك إلى المنزل، يُمكن أن تُحسّن مزاجك وتُسهّل عليك الذهاب إلى العمل.
-
استكشفي مسارات مهنية مُختلفة
إذا كنتِ لا تعتقدي أنكِ قادرة على الشعور بالسعادة والتحفيز في وظيفتك الحالية، ففكّري في البحث عن خيارات مهنية مُختلفة، وفكّري في مهاراتك القابلة للتحويل وكيف يُمكنك توظيف مؤهلاتك في مسارات مهنية وقطاعات أخرى، حيث يُمكنك أيضًا استكشاف فكرة العودة إلى الدراسة أو الالتحاق ببرنامج تدريبي لتغيير مسارك المهني بالكامل.
-
كافئي نفسك
إذا كنتِ تُعاني من عدم الرغبة في الذهاب إلى العمل، يُمكنك مكافأة نفسك على أشياء بسيطة، مثل الوصول إلى العمل في الوقت المُحدّد أو المُشاركة في الاجتماعات، كما يُمكن أن يُساعدك مكافأة نفسك بهدايا صغيرة أو مُمارسة هواية مُفضّلة بعد العمل على إعادة ربط سعادتك الشخصية بنجاحك في العمل.
-
ادّخري المال لأخذ إجازة
حاولي أخذ إجازة منتظمة لتجنب الإرهاق في العمل، سواءً كانت عطلة نهاية أسبوع طويلة أو إجازة أسبوع كامل، وفي كثير من الأحيان، وحسب مكان عملك، قد تحتاجي إلى التخطيط مُسبقًا لضمان تغطية مسؤولياتك، وإذا خصص صاحب العمل إجازة مدفوعة الأجر، فتأكد من تجميع الوقت الذي تحتاجه.
-
استثمري في هواياتك
يُمكن أن يكون بدء مشروع صغير وسيلة فعّالة لكسب المال بناءً على جدولك واهتماماتك، وفكّري في هواياتك وكيف يُمكنك استثمارها من خلال بناء مشروع تجاري. يُمكن أن يُجدّد ذلك شعورك بالهدف والإنتاجية مع تحقيق دخل.
-
تحدثي مع نظام دعمك
إذا كنتِ تواجهين صعوبة في استعادة حماسك ولا تستطيعين تحمل تكلفة أخذ إجازة، فتواصلي مع أصدقائك وعائلتك للتعبير عن مشاعرك، حيث يمكن لنظام دعمك الشخصي أن يساعدك في إيجاد فرص جديدة والاهتمام بمسؤولياتك الشخصية، مع معالجة مشاعر الإرهاق التي تشعرين بها.
