رقص الباليه وأسرار أُخرى وراء رشاقة جورجينا رودريغيز... تعرفي عليها
"رقص البالّيه علّمني الانضباط"، " لا أحب الطبّخ لكن أعشّق الطعام"؛ " شعّرتُ بإحراج كبير في أول مرّة مارستّ الرياضة إلى جانبه، لكن لم أستسلّم"؛ جملةٌ من تصريحات كثيرة لعارضة الأزياء جورجينا رودريغيز Georgina Rodriguez جعلّتها محطّ أنظار وحديث النساء العربيات على وجّه التحديد.
بالطّبع، باتت أخبار وصور وفيديوهات جورجينا على صفحتها الرسمية على الانستغرام تُثير فضول عدد كبير من النساء العربيات لمعرفّة معلومات عنها، والأسرار وراء رشاقة جسمّها وجمالّها؛ وذلك بعدمّا أنتقلت مع صديقها كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي للإقامة معه في العاصمة السعودية الرياض.
شغّف الكثيرات لمعرفة أسرار رشاقة جورجينا، والعادات الغذائية التي تتّبعها، وأنواع التمارين الرياضية التي تُمارسها للمُحافظة على قوامها الممشوق، جعلنا نبحث وراء ذلك؛ فربما تكون أسرار رشاقة جورجينا صديقة كريستيانو رونالدو بمثابة نقطة انطلاقة تقتدي بها الكثيرات للوصول إلى الوزن المثالي الذي يطمحنَ إليه.
لذا رافقينا عزيزتي للتعرف علىالنظام الغذائي لعارضة الأزياء جورجينا رودريغيزGeorgina Rodriguez، وأبرز التمارين الرياضية التي تُمارسها، والفوائد الصحية لرقص الباليه الذي اعتادت على ممارسته منذ نعومة أظافرها.
النظام الغذائي لجورجينا رودريغيز Georgina Rodriguez
"لا أحب الطبخ لكن أعشّق الطعام"، هذا ما قالته جورجينا رودريغيز في إحدى مقابلاتِها، وقبل الكشف عن الرجيم الذي تتّبعه من أجل المُحافظة على رشاقتها. هي تعشّق الطعام بكل أنواعه خاصّةً الدسم منه، ولا تتناول أطعمة الدايّت، بل تُحاول خلقّ توازن في نظامها.أما عن النظام الغذائي لجورجينا رودريغيز، فهو كالتالي:
-
وجبة الفطور:
غالبًاما تختار جورجينا رودريغيز صباحًا التوست والأفوكادو، لأنهما بالنسبة لها مصدر مُهم لفيتامين سي، البوتاسيوم والفيتامينات والمعادن المُلبية لاحتياجات جسمّها؛ كذلك تلجأ للبيض مع الخضار أو الأومليت على الطريقة الإسبانية للاستمتاع بفطور صحي.
-
وجبة الغداء:
تتناول جورجينا رودريغيز طبقٌ من الدجاج المشوي مع الخضار المشوية، أو تستمتع بطبق البايلا Paella ؛ مع العلم أن البايلا طعام دسمّ بعض الشيء، إلّا أن مكوّناته مصدّر أساسي للأوميجا 3 وفيتامين أ بالنسبة لها.
-
وجبة العشاء:
غالبًا ما تتناول جورجينا عند العشاء طبقًا من الباستا مع صلصة البندورة الحمراء.
تمارين جورجينا رودريغيز لجسم مشدود ووزن مثالي
بحسب ما نشرته معظم المواقع؛ السر وراء رشاقة جورجينا رودريغيزGeorgina Rodriguez، هو حتمًا الرياضة؛ فهي بالرغم من حملها وإنجابها، إلا أنها ما زالت تتمتع بجسمٍ ممشّوق ورشيق.
بشكل أوّلي؛ هي تتلقى دروسًا في رقص الباليه منذ الصغر، وهذا النوع من الرقص يُعزز ليونة جسمها بشكل كبير، ويُساعدها في المُحافظة على رشاقة جسمها. أما إلى جانب الباليه، فتلجأ جورجينا رودريغيز إلى تمارين الأثقال، وتمارين المقاومة بشكل منتظم.
الجدير بالذكر، أنها ذكرت في إحدى مُقابلاتها:أن الإرتباط بأشهر لاعب كرة قدم في العالم لم يكن أمر سهلًا بتاتًا، وأنها شعرّت بإحراجٍ كبير في أول مرّة مارست الرياضة إلى جانبه؛ لكن لم تستسلّم، بل تمرّنت كثيرًا، للمُحافظة على ما هي عليه، وللحصول على جسمّها الرشيق.
رقصّ البالّيه مُفتاح رشاقتها منذ نعومّة أظافّرها
صرحّت جورجينا رودريغيز صديقة لاعب النصر السعودي كريستيانو رونالدو في العديد من المقابلات، أن سبب حفاظها على قوامٍ مُتناسق هو ممارسة رياضة الباليه. إذ قالت أنها لم تذهب قطّ إلى صالة الألعاب الرياضية ؛ إلا أنها تُمارس رياضة الباليه الكلاسيكي منذ كانت في الثالثة من عمرها، مُشيرة إلى أن مواظبتها على الرقص على مدار 15 عامًا من حياتها سهّل لها الحصول على قوامٍ ممشوق. وفي مُقابلة لها مع مجلةwoman_esقالت جورجينا أن الرقص قد علّمها الإنضباط في حياتها.
الفوائد الصحية لرقصّ البالّيه على خُطى جورجينا رودريغيز
ربما القوّام الممشّوق والجّسم المثالي لعارضة الأزياء جورجينا رودريغيز الذي يُبهر الكثيرات، يؤكد لنا أن رقصّ البالّيه ليس مجرد حركات مُتناسقة أو مهارات حركية تُعطي مرونة للجسم فحسب؛ لذا دعينا نتعرف على أبرز فوائد رقصّ البالّيه التي تستمتع بها جورجينا.
وفقًا لما نشره موقع ويب طب؛ فإن فوائد رقصّ البالّية التي يُمكنك الاستفادة منها كما تفعل عارضة الأزياء جورجينا،هي كالتالي:
-
يبنّي العضّلات ويُساعد على خفة الحركة:
رقصّ البالّيه، هو مزيج من تدريب التحمل البدني؛ كما أنه يُساعد على تنسيق طريقة التنفس طوال الرقص، وحركاته تُستخدم لتقوية الجزء السفلي من الجسم؛ وبالتالي عندما تتمرنيّنأكثر ستُحافظين على تكامل الحركات الدقيقة والمهارات الحركية لدى جسمكِ على طريقة جورجينا.
-
يُحسن المرونة:
المرونة ليست شرطًا أساسيًا لدخولك مجال رقصّ البالّيه؛ إذ يمكنكِ أن تكّسبيها من خلال الممارسة، لأن رقصّ البالّيه يعتمد على التمدّد الديناميكي الذي يُساهم في مرونة العضلات.
-
يحرّق السُعرات الحرارية:
إذا قمتِ بممارسة تمرينات الباليه، فإنكِ ستخسرين من وزنكِ الكيلو غرامات التي تُزعجك؛ حيث أن التمرين لمدة 90 دقيقة يحرق حوالي 600 سعّرة حرارية.
-
يُحسن النظام الغذائي:
في حال كنتِ مواظبة على التمارين الرياضية الخاصة بالبالّيه، فإنك لن تأكلي الأطعمة الدسمة التي تؤدي إلى حدوث الانتفاخ في المعدة؛ لأنك ستشعرين بصعوبة في الحركة، وبالتأكيد ستنتبهّين أكثر إلى نظامك الغذائي؛ وستعتمدين بشكل تلقائي على تناول الوجبات الخفيفة والصحية.
-
يُحسن الأداء الحركي:
يزّيد رقصّ البالّيه من القدرة على تحقيق التوازن؛ وكيفية ضبطّ مهاراتكّ في جميع مجالات الحياة. إذ يُعتبر رقصّ البالّيه جوهر فن الأداء الحركي، كونه يوفر لكِ فرصة لتحسين أدائك، ويُكسبك شعورًا بالثقة في قُدرتك على تنفيذ الحركات جنبًا إلى جنب مع الموسيقى، ويكّسر حاجز الخجل لديكِ.
-
يُخفف من التوتر:
يُشعرك رقص البالّيهبالمتعّة أثناء التدريب، حيث أن الرقص يُخفف من التوتر، والضغط الذي تعانين من طوال اليوم.قد يختار البعض البالّيه من أجل عامل المرح؛ حيث أنكِ تتحركين مع الموسيقى، وتصنعين أنماطًا جميلة مع جسدك؛ التيتستخدم الكثير من القوة الدماغية لتذكيركبالخطوات، وتنسيقها مع مختلف أجزاء جسمك.
-
يُفرز هرمون السعادة:
في فصول الباليه، عندما تُركزين على وضع جسمك، والتنسيق مع الموسيقى؛ يُمكنك الهروب من ضغوط الحياة اليومية. كما أن التمارين البدنية المُكثفة للباليه تطلّق هرمون الإندورفين؛ ما يُعطي تأثيرات إيجابية ومُهدئة في الدماغ وزيادة التركيز.
-
يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب:
يُحافظ رقصّ البالّيه على وزنك المثالي؛ بحيث لا تتراكم الدهون في أجزاء مُختلفة من جسمك؛ ما يُقلل من خطر إصابتكِ بأمراض القلب والأوعية الدموية.
-
يُؤخر أعراض الشيخوخة:
يُقاوم رقصّالباليه ظهور أعراض الخرف، والسكري، وارتفاع ضغط الدموهشاشة العظام؛ إذ أن الموسيقى المُرافقة لرقصّ الباليه تنظم الدماغ، وتعالج الاضطرابات العصبية التنكسية؛كذلك تُساعد دورس البالّيه على منع الإصابة بالشلل، والرعّاش، والباركنسون، والتهاب المفاصل، كما أنها تُقلل من آلام الظهر والصداع.
وأخيرًا، لا شك أن أسرار رشاقة جورجينا رودريغيز Georgina Rodriguezالتي قادتنا إلى معرفة الفوائد الصحية المُذهلة لرقصُ البالُيه؛ ستُغير من طريقة تفكيرك، لتغيير نمط حياتك وعاداتك الغذائية، خصوصًا إذا كنتِ من مُحبيها.