مواد طبيعية تسبب حساسية البشرة

تكثر المواد الفعالة الطبيعية التي يمكن أن تصيب البشرة بالحساسية. ومع أن معظم الشركات المصنعة لمواد التجميل تتوخى الحذر في اختيار المواد الطبيعية التي تناسب البشرة إلا أن البعض الآخر لا يأخذ الأمر بعين الاعتبار. من هنا يجب الانتباه إلى ما نشتريه من منتجات للعناية بالبشرة ومعرفة المواد الفعالة التي تحتويها. المواد الفعالة المضرة: المواد المشتقة من الحمضيات مثل الليمون (الليمونين) المواد المشتقة من قشر اليمون تسبب التهابات في الجلد وهي تستخدم عامةً كمعطر للمستحضرات إلا أنها تتأكسد مع تعرضها للهواء وتتحول الى مادة مسببة للالتهاب، دراسات عديدة أجريت على البشرة وجد الباحثون خلالها أن هذه المادة سببت التهاباً دام 24 ساعة وفي بعض الحالات وصل إلى 72 ساعة. الليمونين يفتح مسام البشرة ما يحفز امتصاص كميات أكبر من المستحضرات لذا يجب الانتباه للكمية الموجودة حتى لا تكون الجرعة مفرطة. الخزامي أو اللافندر و زيت شجرة الشاي يعطي الخزامي رائحة رائعة ولكن إذا مزج مع زيت شجرة الشاي فسيصبح له تأثير خطير على وظائف الغدد، ولأن هذا المزيج يكون شبيها بهرمون الاستروجين الأنثوي فله أضرار كثيرة على السيدات وأضرار كارثية على الرجال. زيوت المكسرات (الفول السوداني والبندق) لا يشترط بالضرورة أن حساسية الشخص على نوع معين من الطعام قد تعني معاناة الجلد من الحساسية ذاتها على أنواع هذه الأطعمة. الفول السوداني والبندق هما من أكثر مسببات الحساسية شيوعا والتي حين تؤكل تسبب التهابا في الجلد. لم يتم التأكد حتى الآن من حدوث نفس التأثير إذا كان الاستعمال موضعي على الجلد ولكن يجب توخي الحذر على أي حال. زيت النعناع (المنتول) يستخدم زيت النعناع بكثرة في منتجات التجميل لأنه مسكن للألم كما يزيد من امتصاص الكريمات كونه موسع للأوعية الدموية. ومن هنا يضعف النعناع من قوة حاجز الجلد فيسبب تهيجًا في البشرة. علاوةً على ذلك أثبتت بعض الدراسات أن النعناع يصيب الجلد بالجفاف ما يسبب الحساسية. البابونج يعرف البابونج بتأثيره الملطف للجلد إذ يضاف إلى الكثير من منتجات التجميل ليعمل كمضاد للالتهاب وليساعد في التئام الجروح. ولكن هناك دراسات حديثة اثبتت أن هناك بعض الاشخاص يصابون بالطفح الجلدي جراء استخدام البابونج.