خاص “هي”: من الكويت إلى قلب الريفييرا، Emanmoonعلامة تُجسِّد الأناقة الصيفية الحالمة… وحوار خاص مع مؤسِّستها
في لحظة تعبّر عن تفرّد الإبداع الخليجي في المشهد العالمي، تسجّل علامة Emanmoon حضورها في سان تروبيه كأول علامة كويتية تصل إلى هذه الوجهة الفرنسية الأنيقة. لا يُعدّ هذا الظهور مجرد خطوة تجارية، بل هو تعبير عن رؤية تحتفي بالأنوثة، وتجمع بين الذوق العربي وروح الريفييرا، بأسلوب يفيض بالثقة والتميّز.
تأسّست العلامة في الكويت عام 2006 على يد المصممة إيمان وابنتيها، لتشكّل منذ انطلاقتها صوتًا أنثويًا معاصرًا في عالم الأزياء. جاءت الفكرة من حاجة حقيقية إلى قطع تجمع بين الأناقة والراحة، بين التصميم الهادئ واللمسة التي تعبّر عن أسلوب المرأة وتميّزها. وقد استطاعت العلامة، التي تُصمَّم وتُنتج محليًا، أن تبني لنفسها هوية خاصة تحتفي بالجودة والتفرّد، وتتجاوز حدود الموضة الموسمية لتقدّم أزياء ترافق المرأة في تفاصيل حياتها.
في هذا الحوار، نكشف جانبًا من رؤية Emanmoon، من الانطلاقة الأولى إلى التفاصيل التي تشكّل كل تصميم، بما تحمله من معانٍ للأنوثة، والتميّز، والثقة.
ما الذي ألهمكِ لإنشاء علامة Emanmoon؟ وكيف تصفين جوهر العلامة بكلمات قليلة؟
ولدت Emanmoon من رغبتي في ابتكار قطع أنيقة وسهلة، أزياء تترك أثرًا عاطفيًا وترافقك في رحلاتك. في كلمات قليلة: أنثوية، خالدة، وفريدة.
Emanmoon هي أول علامة كويتية في سان تروبيه. كيف تشعرين بهذا الإنجاز؟ وما الذي يُمثّله بالنسبة لكِ؟
أشعر وكأنني في حلم، وهو شعور عميق بالمعنى. وجود علامة كويتية في سان تروبيه لا يُعدّ إنجازًا شخصيًا فحسب، بل هو إنجاز ثقافي أيضًا. إنه يُمثّل لقاء عالميًّا بين أناقة الريفييرا الفرنسية وغنى الإبداع العربي. بالنسبة لي، هو إثبات على أن التصميم الكويتي قادر على الوقوف بثقة على الساحة العالمية، وأن هناك مساحة حقيقية للإبداع العربي ليُعبّر عن نفسه عالميًا.
سان تروبيه وجهة صيفية أيقونية. كيف أثّرت هذه الوجهة على تصاميمكِ أو على هوية العلامة؟
سان تروبيه تحمل طاقة مميّزة، وقد شعرنا بأن روح المدينة تتماشى تمامًا مع مجموعتنا. الأقمشة، التصاميم، والألوان تنسجم مع أجوائها الحيوية والأنيقة، وكأنها صُمّمت لتكون جزءًا من هذا المكان النابض بالحياة.
تُعرف تصاميمكِ باستخدامها لأقمشة عالية الجودة. ما الذي تبحثين عنه عند اختيار المواد؟
أختار الأقمشة الفاخرة التي تجذب الانتباه منذ النظرة الأولى. يجب أن يكون لكل قماش طابع مميّز وشعور خاص ينعكس على القطعة. بالنسبة لي، الأقمشة ليست مجرد خامات، بل هي لغة تنطق بالذوق والإحساس.
كيف توازنين في تصاميمكِ بين الأناقة وبين الراحة التي تتناسب مع أجواء الصيف والسفر؟
من خلال تصميم قطع أنيقة ولكن سهلة الارتداء، بأشكال انسيابية تحمل طاقة مريحة وأسلوبًا مصقولًا في آنٍ معًا. أؤمن أن الراحة لا تُناقض الأناقة، بل تُكملها عندما تأتي في قالب مدروس.
ما نوع المرأة التي تتخيلينها ترتدي تصاميم Emanmoon؟ إلى أين تذهب، وكيف تشعر وهي ترتدي هذه القطع؟
إنها امرأة واثقة، أنيقة دون تكلّف، وترتدي لتُبرز فرادتها. Emanmoon مخصّصة للمرأة التي تحب التميّز وتبحث عن أسلوب يعكس شخصيتها. امرأة تعرف ماذا تريد، وتختار بعناية ما يُعبّر عنها.
هل هناك قطعة معيّنة في مجموعتكِ الأخيرة تحمل لكِ معنًى خاصًا؟ وما الذي يجعلها فريدة؟
نعم، طقم “Sahara”. استوحيناه من رحلة مع والدتنا، ويمزج بين ألوان الصحراء وطابع بوهيمي مريح يعبّر عن الذكرى بأسلوب أنيق. إنها قطعة لا تحكي قصة تصميم فقط، بل تحكي شعورًا وتجربة عائلية قريبة من القلب.
كيف ترين العلاقة بين الموضة والسفر في أسلوب الحياة المعاصر؟
تعكس الموضة والسفر معًا مفهومي الحرية والهوية؛ فكلٌّ منهما يروي قصّة من نكون وأين كنّا.
ما هي أساسياتكِ الشخصية في أسلوبكِ الصيفي أو أثناء السفر؟
أحب الأجواء الصيفية، الألوان والنقشات الموسمية، والأهم من ذلك: التصاميم الفريدة التي تترك أثرًا وتبرز بين الآخرين. فالصيف بالنسبة لي هو فصل الحضور، والتميّز، والانطلاق الحُرّ دون قيود.
ما بين سان تروبيه والكويت، تكتب علامة Emanmoon فصلاً جديدًا من الحضور الخليجي في عالم الأزياء العالمية. برؤية تجمع بين الأصالة والابتكار، والأنوثة والراحة، تواصل العلامة تقديم قطع تعبّر عن ذوق ناعم وهوية قوية، وتبقى رفيقة للمرأة في رحلاتها المتعددة… أينما اتجهت.