دراسة: تأثير التفاؤل على الصحة وطول العمر

لطالما كان التفاؤل والتفكير بإيجابية محور الحياة السعيدة، وكثيراً ما ورد ذكرهم في محاضرات التنمية البشرية وحتى من قبل أطباء الصحة النفسية، ومن قبلهم الدين الإسلامي الذي يحث عليهم، وبالفعل أكدت الدراسات الطبية الحديثة أن التفاؤل له أثر مهم على الصحة العامة وعلى الصحة النفسية، وهاهي دراسة جديدة تربط بين التفاؤل والصحة وطول العمر أيضاً، إليكم التفاصيل.

دراسة: تأثير التفاؤل على الصحة وطول العمر

تأثير التفاؤل على الصحة وطول العمر

كشفت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص المتفائلون ربما يعيشون حياة أطول وأكثر صحة، وذلك لأن أمامهم عدد أقل من الأحداث المجهدة للتعامل معها.

كما توصل العلماء القائمون على الدراسة أنه في حين كان رد فعل المتفائلين، وتعافيهم من المواقف العصيبة، بنفس طريقة المتشائمين، جاء أداء المتفائلين أفضل من الناحية العاطفية لأنهم تعرضوا لعدد أقل من الأحداث المجهدة في حياتهم اليومية، حسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

كما يعتقد الباحثون أن الأشخاص أصحاب النظرة الوردية للحياة، يتجنبون الدخول في مشاحنات، أو الاختناقات المرورية وغيرها من الأحداث التي تسبب مضايقات، أو ببساطة يفشلون في إدراكها والنظر إليها باعتبارها مرهقة في المقام الأول.

أهمية التفاؤل

من جانبها، قالت د.لوينا لي، أستاذ الطب النفسي المساعد بجامعة بوسطن: "بالنظر إلى الدراسات السابقة التي تربط التفاؤل بطول العمر، والشيخوخة الصحية، وانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض الرئيسية، بدا الأمر كأنه خطوة منطقية تالية أن ندرس ما إذا كان التفاؤل قد يحمي من آثار التوتر بين كبار السن".

وتولت لي وزملاؤها تحليل المعلومات التي قدمها أكثر من 230 رجلاً كانوا يبلغون من العمر 21 عاماً على الأقل عندما التحقوا بدراسة حول الشيخوخة اضطلعت بها هيئة شؤون المحاربين القدامى في الولايات المتحدة.

كما تولت دراسات استقصائية في الثمانينات والتسعينات دراسة مستويات التفاؤل لدى الرجال الذين شاركوا في الدراسة.

وكشف الباحثون أن المتفائلين قد يتعافون بسرعة أكبر من المتشائمين، ويعودون إلى الحالة المزاجية الجيدة بشكل أسرع بعد حدث مرهق.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.