ماذا حدث في محاولة إختطاف سعودية وأطفالها في مكان عام؟

 

احدى هذه القضايا قضية هزت مدينة جدة تضمنت إطلاق نار وعدة مصابين بسبب منع محاولة اختطاف سعودي لسيدة في مكان عام تحت تهديد السلاح، وفقاً لما ذكره لـ"العربية نت" أحد المصابين. 

 

وفقاً للتفاصيل التي أوضحها المصاب وشاهد عيان، أن السيدة كانت برفقة أطفالها حين تعرضت لمحاولة الاختطاف تحت تهديد السلاح في مكان عام، وتم تحديد هوية الفاعل والقبض عليه بعد ساعات من الحادثة الناتج عنها إصابته بأربعة رصاصات ونجاة السيدة وأطفالها.

 

وأوضح المصاب عبد الله المنجومي، أحد أفراد حرس الحدود بجدة، إنه منع اختطاف السيدة، وإنه أصيب بأربعة طلقات بيده من مسدس كان يحمله الجاني، أطلق منه سبع رصاصات كانت الثلاث الأخيرة منها موجهة تجاه السيدة وأطفالها، وعندما فشل في قتلها لاذ بالفرار بسيارته.

 

وأكد المنجومي أن تدخله كان حاسما في منع اختطاف السيدة، على الرغم من إصرار الجاني على جريمته وسلوكه واستخدامه للسلاح دون أن يهتم لوجود شهود على مسافات قريبة، وهذا دليل على أن شراً كبير يسكنه.

 

وأوضح المنجومي أنه لم يجد مناصاً من منع تسجيل جريمة بهذه الشناعة ضد المجتمع السعودي، وأنه كفرد ينتمي الى القطاع العسكري، وكمواطن وجد نفسه في موقع رجل أمن من واجبه المشاركة في منع جريمة في كل زمان ومكان على أرض السعودية ، مؤكداً أنه كان على استعداد لفقد حياته من اجل إنقاذ سيدة من اختطاف أمام أطفالها.

 

ونتج عن الرصاصات الأربع تهتك متقدم في عظام ساعد يد "المنجومي"، منها ثلاث رصاصات نافذة، بينما الرابعة لا تزال مستقرة في العظم انتظاراً لتدخل جراحي. 

 

وقد أكدت مصادر أخرى بأن السيدة المجني عليها وأطفالها قد تعرفوا على الجاني وسيارته بصفته أحد جيرانهم، وتم إثبات ذلك بعد القبض عليه مسنوداً بشهادة المنجومي وشاهد إضافي ساعد المنجومي على الوصول الى أقرب مستشفى.

 

وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم دكتور عاطي بن عطية القرشي، أن مركز المنتزهات بشرطة محافظة جدة تلقت بلاغًا عن وصول مصاب بطلق ناري إلى المستشفى وبانتقال المختصين، واتضح أن المصاب في العقد الثالث من العمر، وأفاد بأنه قد تعرض لإطلاق نار من قِبل مواطن آخر، وأكد القرشي أنه قد تم ضبط المتهم خلال فترة وجيزة، واتضح أنه مواطن يبلغ من العمر 37 عامًا وتمت إحالته برفقة كامل الأوراق لجهة الاختصاص.