طلاق سعودية بسبب وزنها الزائد!

يتسبب الوزن الزائد ومرض السمنة المفرطة بمشاكل كبيرة وتأثيرات لا تحصى على الحالة الصحية للشخص، وغالباً ما تمتد هذه التأثيرات لتنعكس سلباً على الحالة النفسية، وليس من الغريب أن تصل أيضاً هذه التأثيرات إلى الحالة العاطفية والحياة الزوجية، كما حدث مع فتاة سعودية! 
 
عانت الفتاة السعودية التي تبلغ العقد الثالث من عمرها، من الوزن الزائد ومرض السمنة المفرطة، حيث يبلغ وزنها 150 كيلوغراما ما كان سببا في طلاقها من زوجها.
 
الفتاة تقطن في العاصمة السعودية الرياض، وقد طلقها زوجها بعد أن فشلت في تنفيذ طلبه بتخفيف وزنها لتتمكن من الحمل وإنجاب طفل يسعدان به في حياتهما.
 
ومن المؤسف أيضاً أن الفتاة أصبحت يتيمة الأبوين، وهي حبيسة المنزل منذ عدة سنوات، حيث تخشى مقابلة المجتمع وهي بهذا المنظر الضخم، خصوصاً وأنها قصيرة القامة أيضاً، وتتأثر نفسياً من نظرة قريناتها لها، كما تَسَبّب لها الوزن الزائد في التهابات في الصدر وآلام في الظهر والأرجل، وصعوبة في الحركة وقضاء حوائجها بنفسها.
 
رَوَت الفتاة قصتها الحزينة مع السمنة لإحدى الصحف المحلية التي احتفظت -باسمها ومعلوماتها - وطلبت من أهل الخير والمسؤولين التكفل بعلاجها وإنهاء معاناتها مع السمنة، خصوصاً أنها لا تملك المال لإجراء العلاج والعملية المتعلقة بتخفيف الوزن، ولا يوجد لديها دخل مادي، عدا معاش الضمان الاجتماعي، الذي بالكاد يغطي التزاماتها الشخصية.