ما قصة السعودية التي تعرضت للإعتقال وزوجها في بروكسل؟

تداول الجميع أمس عبر وسائل التواصل الإجتماعي تويتر والواتس أب مقاطع لعائلة سعودية تتكون من زوج وزوجته وطفلهما يتعرضون للإعتقال من الشرطة البلجيكية في أحد شوارع العاصمة بروكسل، واقتادت أفرادها إلى المخفر بسبب ارتداء إحدى السيدات للنقاب الذي تحظر الدولة الأوربية ارتداءه في الأماكن العامة.
 
وأظهر الفيديو عناصر شرطة محيطين بالزوجة والتي ترتدي نقابها، ويحيط بها الكثير من العرب الموجودين بنفس المنطقة والذين يحاولون تهدئتها بالترجمة حينا ووعدها بالتواصل مع السفارة السعودية إذ هي ذهبت مع الشرطة إلا أن المرأة كانت مذعورة ولا تعلم ماذا تفعل خصوصا وأن الشرطة أخذت منها طفلتها.
 
وقالت السفارة السعودية في بروكسل إن الحادثة لا تشكل اعتداء على العائلة السعودية وإنها تابعت الحادثة ونشرت في بيان لها أن الشرطة البلجيكية أوقفت عائلة سعودية في منطقة "غراند بالاس" السياحية وسط العاصمة بروكسل بسبب ارتداء سيدة للنقاب كونه ممنوع في بلجيكا، وطلبت من زوج المنقبة مرافقتهم إلى قسم الشرطة للتحقق من هويتهم، وأضافت أن الزوج وافق على كشف وجه زوجته بعد أن طلب من شرطيه فعل ذلك في قسم الشرطة، ومن ثم غادروا إلى الفندق قبل أن يغادروا بلجيكا، نافية أن تكون الأسرة السعودية قد تعرضت لأي اعتداء أو محاولة نزع النقاب بالقوة كما أشيع.
 
وأطلق المغردون وسم خاص باسم  #اعتداء_علي_سعوديه_في_بلجيكا تناقشوا فيها الموقف ما بين معارض لما فعلته الشرطة البلجيكية ومؤيد لها ومعارض للأسرة السعودية.
 
الفيديو على اليوتيوب :