مقتل أم على يد إبنها في الشارقة والسبب!!!

في حادثة مؤلمة أقشعرت لها الأبدان، قتلت أم بمنطقة الممزر في إمارة الشارقة على يد ابنها وهو شاب في أواخر العشرينيات، لتكون نهايتها على يد من حملت فيه تسعة أشهر ورعته إلى أن صار بهذا العمر.
 
نهاية مؤلمة 
وهكذا كانت نهاية هذه الأم التي نحرها ابنها بالسكين بدعوى أنها تستحق ذلك، كونها كانت "مشعوذة" على حد قوله، وتم تحويل القضية إلى محكمة الشارقة الشرعية الابتدائية - دائرة جنايات الشارقة الشرعية، لمحاكمة المتهم، وذلك بعد أن تم التأكد من عدم إصابته بأي مرض نفسي، بحسب ما نشرته "البيان" على موقعها الإلكتروني.
 
القبض على المتهم
تم القبض عليه عندما أبلغ بائع في سوبر ماركت بمنطقة الممزر مركز شرطة البحيرة الشامل عن شخص يحمل بيده سكينا أبيض، ممتنعا عن دفع قيمة ما حصل عليه من مشتريات، ولم تكن هذه هي المرة الأولى فوصلت الشرطة في الوقت المناسب وألقت القبض عليه.
 
وشاء القدر أن يخرج هذا الشخص بدون أوراقه الشخصية الأمر الذي جعل الشرطة ترافقه للمنزل لإحضارها، وكانت الصدمة حينما اشتم الضابط رائحة كريهة قرب باب الشقة التي يسكن بها، فأسرع بالدخول بعد أن حصل على إذن بذلك، ليجد جثة هامدة على الأرض أصابها بعض مظاهر التعفن.
 
تقرير الطب الشرعي
أظهر تقرير الطب الشرعي بوزارة العدل أن سبب الوفاة حدوث جرح ذبحي بالعنق صاحبه نزيف دموي وقطع بالقصبة الهوائية والأوعية الدموية الرئيسة، أسفر عن  توقف بالتنفس والقلب.
 
اعتراف تهتز له المشاعر
بعد أن اكتشفت الجريمة وعثرت الشرطة على الجثة في شقة المتهم لم يكن أمامه سوى الإعتراف بجريمته، بقتل والدته (50 عاما) بسكين المطبخ، ممثلا ما فعله بالضبط وكيفية قتله لأمه.
 
مرافعة النيابة
طالبت النيابة في مرافعتها بتوقيع أقصى العقوبة على الجاني الذي تجرد من أسمى المشاعر وهي مشاعر الابن تجاه أمه، وقتلها أبشع قتلة، وأيضا على عدم مبالاته بفعلته التي لم يكترث لها، حتى أنه ظل متواجدا في الشقة يمارس حياته بشكل طبيعي مع وجود الجثة معه في نفس المكان.