نصائح للتخلص من الصمت الزوجي

يعتبر الصمت الزوجي بداية النهاية التي ستحدث حتما مهما طال الوقت، فالصمت الزوجي آفة خطيرة لها أن تفسد العلاقة بين الزوجين، لانه يجعل كل منهما سجين عالمه الخاص به

الصمت الزوجي يقتل روح الحياة الزوجية

على الزوجين ان يعلما ان للصمت الزوجي سلبيات خطيرة، وأنه هو العدو الاكبر والاكثر شراسة لهما ولعلاقتهما ببعضهما البعض، فهو يقتل روح الحياة الزوجية، ويحول دون استقرارها، لانه يجعلها حياة راكدة عديمة الحركة، فاطرافها في حالة من الانعزال التام عن بعضهما البعض وهو مؤشر قوي عن خطر قادم سيدمر حياتهم الزوجية ألا وهو الطلاق

نصائح للتخلص من الصمت الزوجي

نظرا لما يحمله الصمت الزوجي من مخاطر ومفاجأت مأساوية على الزوجين يحرصا على ما يلي

ضرورة التواصل

يجب أن يعي الزوجين ان التواصل هو الاكسجين الذي يبقي العلاقة الزوجية على قيد الحياة، وان عليهما الحرص على ان يكون هناك تواصل دائم بينهما مهما بلغت بهم ضغوطات ومسؤوليات واعباء الحياة، وذلك تجنبا لحدوث الصمت الزوجي

ولان التواصل بين الزوجين سيبقيهما في عالم واحد، وسيحقق المودة والرحمة وسيحافظ على الحب والعشرة، وبدونه سيموت كل ما سبق وسيقتربا من نهاية العلاقة، لذا عليهما بتجنب انعدامه حتى لا يؤدي ذلك الى الصمت الزوجي القاتل الصامتالذي سيعجل بموت الحياة بينهما

الحذر من العزلة

قد يفضل الزوج او الزوجة العزلة في بعض الحالات، وقد يكون السبب تعرضهمالمشكلة ما، وهو امر وارد الحدوث في كل الزيجات وخصوصا من جانب الزوج، ولكن ما يهم هنا هو ان يستسلما لذلك الشعور وان يحرصا على ان لا تطول مدة العزلة، فقد تجبرهما على الدخول في عالم آخر غير عالمهما وهو اخطر ما في الامر، لان الامر سيبدأ بالعزلة ثم الصمت الزوجي ثم الانفصال بين الزوجين وحدوث الطلاق

الاشتراك في نشاطات معينة

على طرفي الحياة الزوجية ان يحرصا على ان تجمعهما نشاطات معينة كمشاهدة التلفاز او ممارسة الرياضة او حتى اللعب سويا بالطريقة التي تتيح لهما ذلك، فمن شأن ذلك ان يبقي العلاقة آمنة وبعيدة عن الاصابة بالصمت الزوجي

مقاومة الملل

قد يكون الملل في كثير من الحالات احد اخطر اسباب الصمت الزوجي، لان الشعور بالملل يقتل رغبة طرفي العلاقة في الحديث معا لان الاحاديث واحدة، وسينطبق ذلك على كل شيء، حتى رغبتهما في ممارسة العلاقة الحميمة، لذا على الزوجين ان يتسلحا بالصبر والصدق، فالصبر سيعطي فرصة لهما في الحفاظ على الحياة الزوجية، والصدق بمصارحة كل منهما بالمشاكل التي تخص الملل وكيفية التغلب عليها، فالصدق طوق نجاة من سلبيات الصمت الزوجي

واخيرا، فان حال كثير من الازواج والزوجات يدمي القلوب، فقد بات الحياة الزوجية باهتة في كثير من الزيجات، واصبح الزوجين في عالمين مختلفين، وذلك بسبب انعزال كل منهما عن الاخر وحدوث الصمت الزوجي، وهو ما يستدعي جهدا كبيرا من الطرفين في محاولة لانقاذ الحياة الزوجية التي ستلفظ انفاسها الاخيرة في القريب العاجل بسبب سيطرة الصمت الزوجي عليها