6 خطوات عملية للمرأة لاستعادة الشغف تجاه العمل

قد نستسلم أحيانًا لروتين العمل بسبب تراكم الضغوط، فنمر بفترات قد نعتبرها باهتة فنفقد فيها الطاقة أوالحماس للعمل وقد تصل فيما بعد إلى فقدان الرغبة بالإنجاز أو تحقيق الأهداف. هنا من الضروري إدراك أن هذا الروتين قد يسرق منك أجمل سنوات الحياة وقد يوصلك إلى مرحلة فقدان الشغف وفقدان أي دافع أو رغبة في التطوير على المستوى الشخصي أو الوظيفي.

عندما تشعرين بذلك تأكدي أن هذه المرحلة قد تمر بها أي امرأة لاسيما مع كثرة المسؤوليات الملقاة على عاتقها، ومن هنا سنشاركك 6 خطوات عملية لاستعادة الشغف تجاه العمل وستحولك من شخصية روتينية فاقدة للشغف وغير قادرة على الإنجاز إلى شعلة من النشاط والحيوية.

كيفية استعادة الشغف

 

1- استعيدي شغفك باختيار مجال عمل تحبينه

من الأمور الأساسية التي تساعد على استعادة الشغف والنشاط هو العمل في مجال ترغبين فيه من الأساس. لأنه عندما ترغمين على العمل في مجال لا تحبينه مطلقًا قد يجعلك تهدرين طاقتك في المكان الخطأ.

 

2- التنظيم يحسن القدرة على الإنجاز وتحقيق الأهداف

جدولة وتنظيم الأمور المطلوبة منك، ستزيد لديك الرغبة بالعمل وترفع لديك مهارة حل المشكلات التي قد تواجهك في بيئة العمل.

 

3- التقرب من الزملاء الإيجابيين

ننصحك أيضاً بإحاطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين لاستعادة الشغف في الحياة، لأن هؤلاء الأشخاص سيوفرون لك الدعم الذي قد تحتاجينه في الأوقات العصيبة، وفي الوقت عينه لابد من تجنب الأشخاص السلبيين الذي سيثبطون من عزيمتك ويبثوا مشاعر اليأس والإحباط لديك.

كيفية استعادة الشغف

4- التخلص من التفكير المستمر للاستمتاع بالحياة

 حاولي قدر الإمكان التوقف عن التفكير المستمر لأنه في النهاية سيؤدي إلى التوتر والقلق والإحباط خاصة إذا كنت تفكرين بشكل سلبي، وهنا تشعرين بفقدان الشغف، أما في حال كان عقلك مسترخيا فيمكنك التركيز أكثر في تحقيق أهدافك وحل مشكلاتك.

 

5-  تعلم فن المثابرة للشعور بالنجاح

المثابرة تعد فنا يمكنك تعلمه، ومن المهم أن لا تحدثي نفسك بأنك لست من اللواتي يملكن النفس الطويل والمثابرة لتحقيق أحلامهن. وعوضًا عن ذلك حددي الهدف الذي تطمحين الوصول إليه في ذهنك ومن ثم ضعي الخطوات التالية التي ستقودك إلى إتقان فن المثابرة وإنجاز كل الأشياء التي تفرض عليك في العمل.

 

6- الوصول إلى جذور المشكلات وحلها

هناك فرق كبير بين معالجة جانب من المشكلة وبين الوصول إلى جذورها للقضاء عليها من أصولها، لذا من الضروري البحث وراء كافة الأسباب من أجل إيجاد حلول لجذور هذه المشكلة وحلها.