ماهي جرثومة الحمل وطرق الوقاية منها

ما هي جرثومة الحمل وطرق الوقاية منها، سؤال يتوارد على أذهان الكثيرات، كونه يحمل الغموض والتشابك بين العديد من الأمراض خلال شهور الحمل وعلاقتها بمشكلة تحجر البطن في الشهر الثالث.

جرثومة الحمل

تؤثر جرثومة الحمل على صحة الجنين أثناء وبعد الولادة

وبحسب ما قاله استشاري النساء والتوليد الدكتور نعمان مبارك من القاهرة،" تعرف جرثومة الحمل بداء المقوسات، تتضاعف وتنمو في غصون سبعة أيام من دخولها الجسم، لكن الأعراض تستغرق فترة تترواح ما بين الأسابيع والأشهرقبل الظهور، من ناحية أخرى قد تظل كامنة مدى الحياة، وقد يتم إعادة تنشيطها في بعض الحالات.

لذا تعتبرجرثومة الحمل من الأمراض الخطيرة التي تصيب الجنين بمشكلات صحية خلال عملية الولادة، قد يتم الخلط بينها وبين داء المقوسات المتسبب فيه القطط، لكنها الأكثر خطورة على الحامل والجنين في آن واحد.

جرثومة الحمل عند الحامل

وضح الدكتور نعمان، أن جرثومة الحمل عبارة عن بكتيريا تتكون في مهبل الحامل نتيجة نقص المناعة والبكتيريا النافعة" Flora، لا تسبب مشكلات في الحمل نفسه، لكنها تؤثر على صحة الجنين خلال الولادة، تحتاج معرفة الإصابة بها إلى عمل مسح مهبلي من أعلى منطقة في المهبل خلال الأسبوع 34 من الحمل اي الشهر الثامن،علما أن هذا الاختبار يتم في حالة حدوث الولادة المبكرة.

أسباب إصابة الحامل بجرثومة الحمل

أشار الدكتور نعمان، إلى أن طريقة انتقال جرثومة الحمل متعددة، أهمها تناول اللحوم التي تحمل العدوى غير المطهوة، الأتربة التي تحتوى على براز القطط الملوث بالعدوى، تغيير صندوق النفايات الخاص بالقطط المصابة بالعدوى، تناول أي شيء ملوث ببراز القطط المصابة بالعدوى، بما في ذلك الفواكه والخضروات التي لم يتم غلسها بالشكل الجيد.

لا تؤثر جرثومة الحمل على الحمل نفسه بقدر تأثيرها على صحة الجنين

أعراض جرثومة الحمل عند الحامل

أكد الدكتور نعمان، أن أعراض جرثومة الحمل تتفاوت بين الحوامل حسب طبيعة أجسامهن وحالتهن الصحية، كما أنها قد تظل كامنة خلال شهور الحمل، لكن أهم أعراضها" معاناة الحامل من الحمى، صداع الرأس، آلام الجسم، تعب الحامل المستمر بطريقة غير الاعتيادية، حدوث مشكلات في الجهاز التنفسي خلال الحمل، زعللة العيون".

علاج جرثومة الحمل وطرق الوقاية منها

أفادنا الدكتور نعمان، أن جرثومة الحمل من الأمراض البكتيرية التي لا يمكن تحديد علاج محدد لها، إلا بعد مراجعة الحامل الطبيب وعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة، كذلك إكتشاف مدى إصابة الجنين بالعدوى، لتفادى المضاعفات التي قد تطرأ عليه أثناء أو بعد الولادة بفترة غير محددة بسبب انتقال البكتيريا من خلال المشيمة إلى الجنين وأهمها"الطفح الجلدي، اضطرابات العين، تلف الكبد، التخلف العقلي".

لذا تتطلب وقاية الحامل من جرثومة الحمل عمل الفحوصات اللازمة قبل الشروع في الحمل، خصوصا إذا كانت من اللواتي يتعاملن باستمرار مع القطط، كذلك الحرص على غسل الأطعمة جيدا بصفة عامة.