إنجاز سعودي.. جامعة الملك فهد للبترول الرابعة عالميًا في أعداد براءات الاختراع

‏صعدت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للمرتبة الرابعة عالميًا للعام ٢٠١٨ م حسب التصنيف السنوي للأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين وأصحاب الملكية الفكرية للجامعات من حيث عدد براءات الاختراع المسجلة في الولايات المتحدة، ويعد هذا الظهور الثاني للجامعة ضمن قائمة الجامعات العشر الأولى في العالم حيث احتلت الجامعة الموقع السادس للعام 2017 م.

أفضل 100 جامعة في العالم

ونشرت الأكاديمية الوطنية للمخترعين ورابطة مالكي الملكية الفكرية التقرير السنوي السابع حول الاتجاهات في براءات الاختراع الأكاديمية، تامبا، بفلوريدا في يونيو 2019، وأعلنت عن أفضل 100 جامعة في العالم التي مُنحت براءات اختراع الولايات المتحدة في عام 2018، وتلا ذلك إعداد التقرير باستخدام بيانات من مكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية (USPTO)، ويسلط الضوء على الدور الحيوي لبراءات الاختراع في البحث والابتكار الجامعي.

وتقدمت على جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الترتيب ثلاث جامعات أمريكية وهي جامعة كاليفورنيا ومعهد ماساتشوستس للتقنية وجامعة ستانفورد.

نظام ابتكاري متكامل

وأوضح مدير الجامعة الدكتور سهل عبد الجواد أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حققت قفزة كبيرة وتطوراً كبيراً في مجال الابتكار، فبعد امتلاكها خمس براءات اختراع فقط في العام 2005، دخلت ضمن قائمة أفضل أربع جامعات في العالم في أعداد براءات الاختراع في عام 2018، وذلك نتيجة بناء نظام ابتكاري متكامل شمل التركيز على جودة العملية البحثية وربطها بخارطة طريق لإنتاج تقنيات تهدف الجامعة لإنتاجها، وربط وثيق ما بين أنشطة البحوث والدراسات العليا وعمليات الإفصاح عن براءات الاختراع، والبرامج التي طورتها الجامعة لدعم الابتكار والتحفيز على الابتكار ومن ذلك التدريب على الابتكار ونشر الوعي المتعلق به.

وكذلك تأسيس مكتب متطور لتسجيل الملكيات الفكرية وتسويق التقنية ونقلها على نمط الممارسات المثلى المتبعة في الجامعات الأمريكية، بالإضافة إلى تأسيس واطلاق وادي الظهران للتقنية الذي يعد أكبر تجمع عالمي لمراكز أبحاث النفط والغاز وتشمل منظومته مركزًا للابتكار ومعهدًا للريادة في الأعمال ومركزًا متقدمًا للنمذجة ويمثل بيئة مناسبة يتم من خلالها التخطيط والتطوير لحضانة الأعمال التقنية المبنية على براءات اختراع الجامعة.