التدريب التقني يعلن عن اتفاقية مع نيوم لتدريب وتوظيف آلاف المواطنين

وقّعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة نيوم ، "اتفاقية شراكة" خاصة بمشروع نيوم, ضمن الخطط المساهمة في تحقيق رؤية 2030 وتنمية القوى البشرية الوطنية وإيجاد آلاف الفرص الوظيفية لأبناء منطقة نيوم وتبوك ومن مبدأ التعاون والتنسيق والتكامل بين القطاعات وبما يحقق التنمية الشاملة ووفق تطلعات القيادة الحكيمة.

شراكة مستقبلية

وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيوم نظمي النصر: "إن شراكتنا اليوم مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تأكيد على ثقتنا في قدرة أبناء المجتمع المحلي في منطقتي نيوم وتبوك مشاركتنا في بناء أرض المستقبل في نيوم التي نسعى بكل جهد أن تكون وجهة عالمية لاستقطاب أفضل العقول لإيجاد مجتمع أعمال مزدهر, مؤكدا مواصلة الاستثمار في برامج مختلفة لتمكين وتطوير كفاءات المجتمع المحلي والوطن بشكل عام.

من جانبه أكد معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد أن هذه الاتفاقية تأتي استشعاراً للدور التكاملي بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة نيوم للمساهمة في التنمية الوطنية والاستثمار في الكوادر البشرية وتأكيداً لدعم رؤية المملكة 2030، حيث يعد مشروع نيوم أحد أهم ركائز تحقيق الرؤية كما يعد تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها تأهيلاً نوعي وقادر بالنهوض بمتطلبات خطط التنمية الطموحة هو الهدف الرئيسي للرؤية.

مشروع مميز

وأضاف معالي الدكتور أحمد الفهيد: إن هذه الشراكة مع نيوم ستتيح لأبناء المنطقة فرصة ليكونوا جزءاً فعالاً في تحقيق الرؤية الطموحة، ونحن في المؤسسة سعداء بأن تكون مخرجاتنا جزء من مدخلات بناء مشروع نيوم المميز، كما نرحب دائما ودوماً بأية اتفاقيات وتعاون من دورها الاسهام في خلق فرص وظيفية وفي مختلف التخصصات وبكافة مناطق بلادنا الحبيبة.

يذكر أن إعلان الشراكة يعدّ الأحدث من سلسلة مشاريع ضمن إستراتيجية نيوم للمسؤولية الاجتماعية والتي سوف تركز خلال 2020 على تطوير مهارات وكفاءات المجتمع المحلي، وإيجاد فرص العمل وتنمية وتأهيل أصحاب الحرف والمواهب وتعزيز روح المشاركة المجتمعية وعقد الشراكات مع المؤسسات غير الربحية، التي تهدف إلى تحقيق أثر مجتمعي إيجابي عميق بدأ من منطقة تبوك.

وأطلق قسم المسؤولية الاجتماعية في عام 2019 عدة من المبادرات المعنية بالتدريب وتوفير فرص العمل وإرسال الطلاب الحاصلين على منح دراسية لمتابعة تعليمهم في الخارج.