6 خطوات هامة تنمي بها سعادتك عليك بالبدء فورا

السعادة مطلب الجميع، ولكن كثيرون من ينتظرون الحصول على السعادة معتمدين على الآخرين، وهو خطأ فادح ذلك لأن السعادة قرار، والسعادة لا تضل طريقها أبدا وما يهم أن يبدأ الفرد بالبحث في أعماقه عن ما يسعده وأن يتخذ القرار حيال تحقيق شعوره بالسعادة، فهل تعرفين غاليتي طريق السعادة وإذا كنت سعيدة هل تعرفين كيف السبيل لتنميتها.

السعادة

  • ماذا قال العلم عن السعادة
  • أركان السعادة الأساسية
  • خطوات تنمية السعادة

ما يقوله العلم عن السعادة

توضح ستيسي بلاكبيرن، الحائزة على دكتوراة في تقويم العظام وطبيبة العائلة في نظام مايو كلينك (Mayo Clinic) الصحي ان " الأبحاث أظهرت أن الإنسان يستطيع التحكم في سعادته لإرتباط الأمر بشخصيته وأفكاره وسلوكياته وأفكارك وهي أمور يمكن تغييرها".

فقد يعتقد بعض الناس أن السعادة هي الحصول على وظيفة الأحلام، أو إمتلاك سيارةٍ فارهة أو إمتلاك ثروة كبيرة وجمال لا يقاوم، والأمر ليس كذلك، لأن السعادة تكمن في أمور بسيطة في متناول الجميع، ومن خلالها يستطيعون تنمية شعورهم بالسعادة، فهل أنت مستعدة غاليتي لمعرفة تلك الأمور.

أركان السعادة

أكدت بلاكبيرن على أن للسعادة خمسة أركان أساسية عليك بالإهتمام بها وهي

  1. تقدير ما لديك
  2. تكريس الوقت للأصدقاء والعائلة
  3. الشعور بالهدف
  4. عيش اللحظة
  5. الاحتفاظ بنظرة متفائلة

خطوات تنمية السعادة

تستطيعين غاليتي تنمية سعادتك من خلال التركيز والممارسة والبدء بتنفيذ الخطوات التالية

اختاري التفاؤل

التفاؤل أحد جوانب حياتك وأنت من يتحكم فيه بالكامل. كونك متفائلة فذلك يعني أنك محاطة بطاقة إيجابية كبيرة وبالتالي يمكنك السيطرة على الأفكار السلبية لكن لا ضرورة لذلك. إذا لم تكن شخصًا متفائلًا عادة، فثمة طرق يمكنك التعرف عليها أكثر لتتحدي تفكيرك المتشائم، بحسب الدكتورة بلاكبيرن. كما يمكنك طرح الأسئلة التالية

  • هل الوضع سيء فعلا كما أعتقد؟
  • هل من طريقة أخرى للنظر إلى الموقف؟
  • ما الذي يمكنني تعلمه من هذه التجربة لأستفيد منه في المستقبل؟

عليك بالإستثمار في العلاقات

تعتبر العلاقات من أبرز عناصر السعادة فالقرب من أشخاص سعداء يخلق السعادة في قلبك، وهنا تقول الدكتورة بلاكبيرن إن الأبحاث تُشير إلى أن العلاقات تعزز معنى الحياة وتجلب لحياتك أهم هدف ومن هنا تتحقق السعادة، ولذلك يجب عليك الإهتمام بعلاقاتك في محيط العائلة والأصدقاء وتخصيص الوقت لهذه العلاقات وإعطاء السعادة في المقابل، والأمر بسيط للغاية فببعض الكلمات اللطيفة والقيام بأفعال نبيلة للأشخاص المهمين في حياتك وإظهار التقدير لهم قد يجعلك تشعر بسعادة أكبر.

عبري عن الامتنان

قالت الدكتورة بلاكبيرن أن الامتنان يساعد في تنمية الشعور بالسعادو، وهو شعور بالحب والتقدير والامتنان للحياة. فقد يساعد قضائك بعض الوقت خلال يومك في الاعتراف بالأشياء الجيدة في حياتك وتقدير ما لديك على الشعور بالامتنان، لذا عليك تجربة الشعور بالامتنان قبل النوم ليلا، ولحظة استيقاظك في الصباح، ووصف شعورك آن ذاك.

أوجدي هدفك

أكدت الدكتورة بلاكبيرن أن من يسعون جاهدين لتحقيق هدف أو إكمال مهمة أسعد ممن لا يتمتعون بمثل هذه التطلعات. توفر الأهداف إحساسًا بالأهمية، كما تعزّز احترام الذات، وتجمع الناس معًا، ولا يهم ما هو الهدف بحد ذاته، طالما انه يقربك من عيش حياة أسعد، مشيرة إلى أن الأنشطة اليومية التي تناسب مغزى حياتك وهدفها على المدى الطويل قد تساعدك على الشعور بمزيد من الرضا. فبعض الناس ينخرط في أنشطة يحبها، بينما لا يفعل البعض الآخر ذلك". وفي حال كنت تبحث عن هدفك، يقترح الدكتور بلاكبيرن أن تسأل نفسك هذه الأسئلة:

  • ما الذي يحَمِّسُني ويشعرني بالنشاط؟
  • ما هي أكثر الإنجازات لتي تشعرني بالفخر؟
  • كيف أريد للآخرين أن يتذكروني؟

الممارسة

رغم أن كل النصائح المذكورة أعلاه تقترح طُرقا لمساعدتك كي تصبح أكثر سعادة، فإن الممارسة هي مفتاح تحقيق السعادة. تذكر أن اختياراتك وأفكارك وأفعالك تؤثر جميعا على سعادتك، لذا عليك أن تعلمي أن غرس التفاؤل والتعبير عن الامتنان قد يصبح عادة سهلة مع مرور الوقت. من السهل ممارستها على نطاق واسع.

تمتعي باللحظة

تنصحك الدكتورة بلاكبيرن زغيرك من الباحثين عن السعادة، بأن لا تقفي مكتوفة الأيدي لحين قدوم الفرح في يوم تكون فيه أقل انشغالا أو إجهادا، لأن ذلك اليوم قد لا يأتي أبدا، وعليه عليك بالبحث الدائم عن فرص طوال يومك لتستمتعين بالملذات الصغيرة في الحياة، لذا عليط بتركيز طاقتك على إيجابيات الحاضر بدلا من الخوض في الماضي أو القلق بشأن المستقبل.